[3] صفحة رقم [3] ترتيب منتديات بنات مصر ؛ بحث الكبيرة: الكبائر نبحث خلال الصفحات القادمات مسألة من مسائل العقيدة وقضية من أهم قضايا الإيمان في الإسلام؛ وأهم موضوع من موضوعات الدين الحنيف؛ ألا وهي قضية الكبيرة وفاعلها؛ ولما يترتب عليها من العقاب في الدنيا والخزي في الآخرة. ضمن الله تعالى في كتابه العزيز لمن اجتنب الكبائر والمحرمات أن يكفر عنه الصغائر من السيئات لقول من علا في سماه وتقدست اسماه :﴿ إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا ﴾ [آيَةُ 31؛سُورَةُ: النساء] . فقد تكفل الله تعالى بهذا النص لمن اجتنب الكبائر أن يدخله الجنة؛ وقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُون﴾ [آيَةُ 37؛سُورَةُ: الشورى] وقال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ﴾ [آيَةُ 32؛سُورَةُ: النجم ] . قلتُ؛ فَخْرُ الدينِ الرَّمَادِيُّ من الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ: يفهم من منطوق الآيات الكريمات أن هناك كبائر الإثم والفواحش؛ وصغائر الإثم، لذا لزم علينا أن نعرف ما هي الصغيرة وما هي الكبيرة لنكون على بينة من امرنا كي لا نقع فيها ونقوم بها ونحترس منها ونبتعد عنها. السبت 29 ربيع الثاني 1435
|