تحيرتُ في وصفكِ؛ خاصةً حيت يعلو وجهك ضوء القمر؛ نحن ما زلنا في اليوم الثالث من الشهر القمري ؛ لم يكتمل بعد القمر إنه هلال وليد جديد .. و لا أدري مَن الذي أضاء الآخر ؛ أ القمر ، أم أنتِ!؟ تحيرتُ في الوصف .. تحيرتُ في إحضار الكلمات من القاموس .. تحيرتُ من ترجمة المعاني .. وانا الذي أظن حالي أعرف بعض اللغات الأجنبية .. تحيرتُ في سرقة بعض الأفكار من لوحات كبار مشاهير فن الرسم ... تحيرتُ في الإحتيال على قصص الحب التي كتبها كبار الكُتاب ... تحيرتُ في تقمص دور بطل من أبطال الشاشة الفضية حين يلقنه المخرج كيف يتكلم وكيف يتحرك مع بطلة ... كلا منهما تقاضي مبلغاً ما من المال مقابل التمثيل أمام الناس على أنهما من العاشقين , , , , تحيرتُ وحيرتي تعود إلى أنك امرأة لا توصف ؛ أي محاولة لـ وصفك عمداً محاولة فاشلة ... ارتبك... و أنتِ تدركين مدى أرتباكي ... و تبتسمين إبتسامة المنتصرة وهذا يزيدني إرباكاً فوق أرتباكي الأصلي . تحيرتُ .. وحيرتي تعود إلى مفردات الطبيعة ؛ و مفردات جمالك أو جزء من جمالك أو بعض من جمالك .... مفردات الطبيعة لا تساعدني في التعبير عن جمالك الباهر مفردات اللغة توقفتْ .. قواميس اللغة انزوت في ركن بجوار باب الخروج... التعبير ..لا يكفي .. الوصف لا يكفي الإنشاء والبلاغة والأوزان الشعرية والقوافي والألوان والشمس والقمر والنجوم والمجرات والبحر المتوسط والأحمر والأبيض الأسود ... أوصاف الإستعارة من : غزال .. ظبية .. لبوءة .. مها ... لوصفك .. لا تكفي .. أمامي محاولة جديدة قلتها لك منذ عدة أشهر .. هي : سأكتب لكِ قاموساً جديداً . لغة تناسبك أنتِ فقط فقد تحيرتُ كيف أوصفكِ " صاحبة الجدائل " لم يكن وصفاً بحال بقدر ما هو محاولة الإختباء في غابة الشعر الحرير كيف لا اُفْتضح بعدم القدرة على التعبير والكتابة والرسم . أنتِ امرأة ألجمت المفوه عن النطق والحديث تحيرتُ .. حتى القطع الموسيقية الخالدة أو الأغاني الغرامية لم تفِ بالغرض ... إذاً أعتذر ... عن التعبير ليس أمامي .. سوى كتابة قاموس لكِ جديد,,,, سأكتب قاموساً يناسب هذا الحجم الهائل من التعابير والتصاوير والزوايا التي اراها حين أقترب .. مجرد أقتراب من مكان وجودك ** محمد من الإسكندرية الاثنين 2 جمادى الأولى 1435
التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد الرمادي ; 03-03-2014 الساعة 07:53 PM
سبب آخر: سقط الحرف :" ع " من كتابة القمر.
|