ظننتُ أنني فتى النيل الأول الذي لا يقاوم سحر كلماته حين أتحدث مع امرأة خاصة في الغرب أو الشرق؛ وحسب التجرية ... بل التجارب . إلا أنتِ !!؟. فشلت كل محاولاتي في الحديث والتعبير . ظننتُ أنني أنا القادر على أن أربكهنَّ من أول حرف أنطق به بلغات أمهاتهن َّ [اللُغة الأم : كالعربية بالنسبة لي أو الإنجليزية كبنات لندن أو الإلمانية كبنات برلين أو ميونخ بالطبع الفرنسية كبنات باريس] خاصة بنات الغرب والذي أظن أنهن يملكن قدرا جيداً من التجارب الكثيرة ما يجعلهن يفهمن ... الرجل بسرعة . إلا أنتِ .. أتوقف .. لا اقدر على إتمام جملة واحدة يتيمة مفيدة لها معنى في ذهني ؛ أو أستطيع أن اصل بحروفي المتقطعة إلى جملة ذات مضمون مفهوم حين اراك واريد الحديث معكِ!!!؟ لا تقولين :" إنتَ سكران!!!" . فأنا لا أتعاطى مشروب البراطيش . أريد كامل عقلي ووجداني كي أتمكن من الحديث وترتيب الأفكار ... إذا كنت بكامل وعي لا اتمكن من تركيب جملة مفيدة معك ؛ فما بالك لو أحتسيت نبيذا معتقا من إيطاليا . أ‘تذر لابد أن أقوم بعمل مهم الأن ... سأعود .
|