عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-07-2014, 09:47 AM   #1

رنيم.
عضو سوبر
 

 رقم العضوية : 96333
 تاريخ التسجيل : Feb 2014
 العمر : 31
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : مملكتي الخاصة
 المشاركات : 2,456
 الحكمة المفضلة : لآ تجـعل قلبـك مثل آلنهر يشرب منہ من يشآآء آآجـعل قلبـك مثل آلبحر ﻵ يشرب منة ألا إلغارق فيه .
 النقاط : رنيم. is a glorious beacon of lightرنيم. is a glorious beacon of lightرنيم. is a glorious beacon of lightرنيم. is a glorious beacon of lightرنيم. is a glorious beacon of light
 درجة التقييم : 479
 قوة التقييم : 1

رنيم. غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام التميز فى قسم الاشغال اليدويه 

Post متى نلجأ للدروس الخصوصية؟



تظل أحلامنا التي لم نستطع في يوم من الأيام تحقيقها تطاردنا من حين لآخر، تبدأ بفستان منفوش حلمنا به في طفولتنا وألبسناه لبناتنا، لمدارس طمحنا أن نتعلم بها وألحقنا بها صغارنا، لجامعات كنا نطمع أن ندرس بها والتحقنا بأقل منها.. كلها وغيرها أحلام تدفعنا لتحقيقها في امتدادنا «أطفالنا».

وأهم هذه الأحلام أن يصل أبنائنا لكليات جيدة تلائم قدراتهم و أحلامهم، وربما كانت أحلامنا أبسط من ذلك بكثير، كأن يعبروا الثانوية العامة بسلام ودون خسائر فادحة، لكن هيهات فغول الدروس الخصوصية يطاردنا، ربما لضعف المستوى التحصيلي لأطفالنا، أو لتقصير معلم المدرسة، وأحيانا لضمان فهم الطالب للدرس.

لذلك أعرض عليكم اليوم تجارب ناجحة لعدة أمهات في التعامل مع الدروس الخصوصية و دراسة أطفالها:

سألنا منى شوقي -أم لثلاثة أبناء: «لإني مدرسة فلم يحصل أبنائي على أي دروس خصوصة، إلا بعد المرحلة الابتداية، وتكبدت فيها حتى الآن مبالغ عالية، لو كنت ادخرتها لهم ربما لمكنتني من دفع قسط سيارة، لكن بفضل الله التحق ابني الأكبر بطب أسنان ومازلت أكرر التجربة مع اخيه الصغير».

أما أم أيمن فتقول: «كنت أتمنى أن يكون تحصيل ابني عالي، لكنه للأسف مستواه متوسط ولو اعتمدت عليه فلن ينجح أبداً، لذلك أعتمد على الدروس الخصوصية لمعظم المواد الدراسية».

وتقول عبير بعد تنهيده مؤلمة: «حياتنا أصبحت بحاجة ماسة للكتب الخارجية أو الدروس الخصوصية وليس رفاهية مننا، لكن لسد عجز المدرسة، فأنا مثلاً وابنتي بالمرحلة الإعدادية تجريبي أعتمد على حوالي 3 مواد بدروس خصوصية، والباقي أعتمد على الكتب الخارجية لتعويض ضعف ضمير الأساتذه بالفصل».

وتكمل صديقتها معقبة: «هذا بخلاف عبء مصاريفها واستغلال المدرسين للظروف واستنزافهم لنا بالمراجعات، والتي تجبرنا أن نستعد كل عام دراسي بالجمعيات والأقساط لنبدأ بضخها للمدرسين الخصوصين فيما بعد».

تقول أ. أميرة بدران - مستشارة إجتماعي وتربوي: «الحقيقة أرى إن الحاجة إليها تعتمد على مدى توفر المدرس الجيد صاحب الضمير داخل الفصل، وكذلك الطالب المجتهد، فإذا ضعفت إحدى كفتي المعادلة فرضت الدروس الخصوصية نفوذها على الأسرة رغم أنف وزارة التربية والتعليم! فالمدرس لا يشرح.. أو يشرح شرحاً غير كافي للطالب، فيضطره للدرس الخصوصي، أو كالعادة الطالب لم يتعود على البحث عن المعلومة بنفسه ومتابعتها والإضافة لها، لذلك يستسلم للأمر الواقع ويلجأ للدروس الخصوصية، لكن هناك حالات لبعض الطلاب الذين قد يعانون من بعض التشتت وقلة الانتباه، أو مهاراتهم العقلية أقل من المقبول، أو لديهم أي وضع خاص يجعل الدرس الخصوصي على رأس مطالبهم».

وتضيف بدران: «وهناك رأي آخر يخص الثانوية العامة، حيث تحولت من سنة دراسية لقصة حياة أوموت! وتحولت لأزمة نفسية بمعنى الكلمة للطالب وللأسرة، التي تعكف على بذل الغالي والنفيس من أجل المرور بماراثون الثانوية العامة، والتي ستهدم أوستحقق حلم العمر! وبالتالي يكون الدرس الخصوصي في عرف الأسرة فرض

لذا التعامل مع المنظومة التعليمية كلها هو الحل الحقيقي، فلابد أن نلتفت للمدرس لتحسين وضعه المادي والمهني ليبذل جهد حقيقي في الفصل، ونعالج المناهج معالجة علمية متحضرة مواكبة للعصر، ونراجع النظام المدرسي والإداري للمدرسة، ونجعل محور عملية التعليم هي «الطالب»، وليس أي جزء آخر في العملية التعليمية».









  رد مع اقتباس