للاسف بنشوف الناس بتصلى صلاة ممكن لا تحسب لهم
تلاقى الناس بيصلوا فى صف واحد وتلاقيهم غير متساوون
ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يسوي الصفوف بنفسه، كما ورد التشديد على من لمن يهتم بذلك، يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: (عباد الله! لتُسون صفوفَكم، أو لَيخالفن اللهُ بين قلوبك )
وتلاقى الناس بتسبق الامام
يقول عليه الصلاة والسلام: {إنما جُعل الإمام ليؤتم به } فلا يجوز التقدم عليه ومسابقته، بل إن ذلك قد يكون سبباً في رد الصلاة وبطلانها، وقد ورد الوعيد الشديد على مَن هذه حاله.
يقول عليه الصلاة والسلام في حديث ابى هريره المتفق عليه: {أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحوِّل الله رأسه رأس حمار، أو يجعل صورته صورة حمار }.
وقال الإمام احمد رحمه الله : ليس لمن سبق الإمام صلاة. وأمر هذه خطورته، وتلك عقوبته، ينبغي للمصلي أن يتنبه إليه جيداً، ولا يستهويه الشيطان -أعاذنا الله منه- الذي يريد أن يفسد على المصلين صلاتهم.
وحال كثير من المأمومين في هذا الأمر يؤلم ويؤسف، فالله المستعان!
يجب ان نتق الله في أمورنا عامة، وفي صلاتنا خاصة؛ فإن حظ المرء من الإسلام على قدر حظه من الصلاة، ولنفكر في حالنا ماذا جنينا من جراء التهاون بشعائر الإسلام كله، ولا سيما الصلاة؟!
إن أمةً لا يقف أفرادها بين يدي الله في الصلاة؛ لطلب الفضل والخير منه؛ لجديرة ألا تقف ثابتة في مواقف الخير والوحدة والنصر والقوة؛ لأن هذه كلها من عند الله وحده