عقوبه المفسد فى الارض مخيره للامام
قال تعالى ( انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا
او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض )
فالعقوبه هنا مخيره للامام يفعل ما يراه
=====
جماع الزوجه عليه اجر إذا جامع الرجل زوجته فهو مأجور لأنه اتبع الحلال و ترك الحرام ، وهذا ما يؤكده حديث النبي صلى الله عليه وسلم : عن أبي ذر : " أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم ، قال : أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ، إن بكل تسبيحة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليله صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن منكر صدقة ، وفي بُضع أحدكم صدقة ، قالوا : يا رسول الله أيأتي أحدُنا شهوتَه ويكون له فيها أجر ؟ قال : أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر " . رواه مسلم ======= الاكل الحرام مباح عند الضروره فقط ويكون الشخص محتاج اليه لانقاذ حياته وبدونه سوف يتعرض للهلاك ؛ قال تعالى ( فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه ان الله غفور رحيم ) لكن من يأكل الحرام فى غير الضروره النار اولى به قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يدخل الجنه من نبت لحمه من سحت ؛ النار اولى به )
|