عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-16-2014, 12:54 PM   #2

ايمان طلعت

أداره عامه سابقا

 

 رقم العضوية : 95527
 تاريخ التسجيل : Dec 2013
 العمر : 43
 الجنس : ~ امرأة
 المكان : الاسماعيليه
 المشاركات : 42,886
 الحكمة المفضلة : رب استرني فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
 النقاط : ايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3750904
 قوة التقييم : 1876

ايمان طلعت غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

مسابقة الغرام المستحيل 3 مسابقة ذاكرة الطفولة 3 وسام الوفاء 2017 وسام المصمم مسابقه  الفضفضه عبقرى المنتدى المركز الثانى وسام التفاعل والنشاط للادارين اكتوبر 2016 مسابقة تنشيط الاقسام وسام مسابقة قصة عشق مركز ثالث وسام المركز الثالث دويتو الخواطر لسه فاكر 

افتراضي

ما الذي يوزن في الميزان



للاجابة على هذا السؤال فان للعلماء ثلاثة اقوال :



الأول:-


ان الذي يوزن هو الأعمال نفسها


أدلة من قال بهذا القول :-


كما
في صحيح مسلم عن ابي مالك الاشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : (( الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان
الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة
برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه
فمعتقها أو موبقها . [ صحيح مسلم ]


وقد
دلت النصوص على ان الأعمال تأتي يوم القيامة في صورة الله أعلم بها ، فمن
ذلك مجئ القرآن شافعاً لأصحابه يوم القيامة ، ففي صحيح مسلم عن أبي أمامة
الباهلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( اقرؤوا القرآن
فإنه يأتى يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ، اقرؤوا الزهراوين : البقرة وآل
عمران ، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غايتان أو كأنهما
فرقان من طيرصواف ، تحجان عن صاحبهما اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركه
وتركها حسره ولا تستطيعها البطله )) .


الغيابة : اقل كثافة من الغمامة واقرب الى راس صاحبها
فرقان : طائفتان
البطلة : السحرة


وروى
مسلم عن النواس بن سمعان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(( يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة
البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان أو ظلتان بينهما شرق أو كأنهما فرقان من
طير صواف تحاجان عن صاحبهما )) [ مشكاة المصابيح]


شرق : أي ضوء ونور


وعن
أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ما من شيء
أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن وإن الله يبغض الفاحش البذيء
)). رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح
وهذا القول رجحه ابن حجر العسقلاني قال : والصحيح أن الأعمال هي التي توزن .


الثاني :-


أن الذي يوزن هو العامل نفسه


أدلة من قال بهذا القول :-


إستدل
أصحاب هذا القول بأدلة صحيحة ، منها ما رواه البخارى ومسلم من حديث أبى
هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إنه ليأتى الرجل العظيم
السمين يوم القيامة لا يزن عند اللـه جناح بعوضه ، وقال : اقرؤوا { فلا نقيم له يوم القيامة وزنا } )) .



اذاً العباد حسب ما تقدم في الحديث يوزنون فيثقلون في الميزان أو يخفون بمقدار إيمانهم لا بضخامة أجسامهم .


وروى أحمد في مسنده
[ 5310 ] حدثنا أبو خيثمة حدثنا روح بن عبادة حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم
بن بهدلة عن زر بن حبيش عن بن مسعود قال كنت أجتني لرسول الله صلى الله
عليه وسلم سواكاً من أراك وكان الريح تكفؤه وكان في ساقي شيء فضحك القوم
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يضحككم قالوا دقة ساقيه قال والذي
نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد . [ قال ابن كثير : تفرد به أحمد
وإسناده جيد وقوي ]


الثالث :-


إن الذي يوزن في ميزان العبد يوم القيامة هو صحائف الأعمال


أدلة من قال بهذا القول :-


عن
عبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال : (( إن الله يستخلص رجلا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة
فينشر عليه تسعة وتسعين سجلا كل سجل مثل مد البصر ثم يقول أتنكر من هذا
شيئا أظلمك كتبتي الحافظون فيقول لا يا رب فيقول أفلك عذر فقال لا يا رب
فيقول الله تعالى بلى إن لك عندنا حسنة فإنه لا ظلم عليك اليوم فتخرج
بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فيقول
احضر وزنك فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فقال فإنك لا تظلم
فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة فلا
يثقل مع اسم الله شيء ))
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم .

وقد مال القرطبي الى هذا القول فقال :
(( والصحيح ان الموازين تثقل بالكتب فيها الأعمال مكتوبة وبها تخف ، ..
قال ابن عمر توزن صحائف الأعمال واذا ثبت هذا فالصحف أجسام ، فيجعل الله
تعالى رجحان إحدى الكفتين على الأخرى دليلاً على كثرة أعماله بإدخاله
الجنة أو النار )) . [ تذكرة القرطبي ]








التعديل الأخير تم بواسطة ايمان طلعت ; 03-16-2014 الساعة 12:57 PM
  رد مع اقتباس