عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-19-2014, 01:31 AM   #8

توحد ارواح

اداريه سابقه

 

 رقم العضوية : 82168
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : المنصوره
 المشاركات : 76,483
 الحكمة المفضلة : كن جميلا ترى الوجود جميلا
 النقاط : توحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 5270345
 قوة التقييم : 2636

توحد ارواح غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

عبقرى المنتدى المركز الاول مسابقه  تنشيط الصحه وسام تميز القسم العام 2016 مسابقة شغل مخك وسام مسابقة انا بعرف اكتب وسام الشخصيات التاريخيه حملة تنشيط الصحة مسابقة السياحة والشخصيات التاريخية وسام حملة تنشيط قسم التنميه البشريه 2015 مركز اول وسام النشاط العام لشهر أكتوبر 2015 

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في خضم ماتحوكه وسائل الأعلام الشيعية المتطرفة والغير سوية ، من أباطيل وافتراءات
تهاجم وتطعن في مصداقية حبيبة رسول الله صلي الله عليه وسلم ...
وتشكيكهم في براءتها من حادثة الإفك ، حتي وصلت بهم الجرأة ، في الطعن حتي في الآيات الكريمة النازلة علي قلب حبيبها صلي الله عليه وسلم ،وكذلك في تشكيكهم ببث سمومهم في مدي استحقاقها للبراءة ، ....
لذلك في هذا الجزء نبين ما غفلوا عنه أو تغافلوا عن الشواهد والأدلة في مقامها عند الله ورسوله
اقول بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي خير البرية سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيراَ

..............................................
الشواهد التي تشهد بمقامها الكريم عند الله سبحانه وتعالي واستحقاقها للبراءة
ونأتي الآن إلي بحث مهم للغاية وهو الشواهد والتي تشهد بمقامها الكريم ، ودلائل تأكيد براءتها ودحض افتراءات الرافضة وفِرق الشيعة ، ...
وهو السبب والدافع الرئيسي الذي جعلني أقوم بأعداد وكتابة هذا البحث للتعريف
بأم المؤمنين ( رضي الله عنها ) ، وهو الدفاع عنها وتوضيح بعض النقاط الجدلية المهمة ، والتي تم التركيز عليها ، لتكون وسيلة للطعن في حق أم المؤمنين ( رضي الله عنها ) من قِبل الرافضة الشيعة ، المنساقين خلف أوهام وأفكار ما أنزل الله بها من سلطان ،.....
ففرحوا بها ، فاستعملوها للطعن فيها وفي شرفها وفي مقامها ، وبالتالي تم الطعن حتي في مصداقية زواجها من الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم ،...
ولكن الحمد الله أن العلماء الأفاضل من قديم .....
وضحوا وبينوا وشرحوا ، كل الملابسات والضنون السيئة في السيدة عائشة ( رضي الله عنها، ) ،.....
حتي وصل بالرافضة أن يشككوا في دخولها للجنة ،وأنها لا تستحقها ,,,,
, للأسف الشديد ، قرروا ذلك وكأنهم علي مفاتيح الغيب بعالمين ,,,,,!!!!
مع أننا نؤمن إيمان كامل ، بأن النبي الكريم صلي الله عليه وسلم هو أطيب الطيبين وزوجته طيبة الطيبات ، فهي إذا في الجنة .......
فقد قال العلماء ، إنه لا ريب عند كل مؤمن ومؤمنه في أن عائشة ( رضي الله عنها ) أنها في الجنة ،
ومن قال خلاف ذلك فهو أحد أثنين ، إمّا جاهل وليس عنده علم ، وأما جاحد مُنافق ظاهر النفاق ،......
فمسألة أن أم المؤمنين ( رضي الله عنها ) في الجنة ،لا يستعدي اجتهادا جديداً ، لأن ببساطة من مسلمات الدين ، ولكن لا باس ، .....
فلمّا كثُر المنافقون في هذا الوقت ، أصحاب العمائم ،والمشككين في هذا الأمر ، ....
وجب علي المسلمين تذكير بعضهم البعض بمثل هذه البديهيات والتي لا خلاف عليها ،حتي يتم الإدراك والوعي هو السد المنيع والحجة الدامغة ، لمنع انطلاء الشبهات المنبعثة من أهل الزيغ والضلال ....
فنقول والله الموفق ، أن عائشة ( رضي الله عنها ) هي من أهل الجنة بأذن الله ،....
ومما يدل علي ذلك ، نزول آيات كريمة من فوق سبع سماوات ، تتلي آناء الليل وأطراف النهار ، إلي قيام الساعة، من أجل تبرئة أم المؤمنين عائشة ( رضي الله عنها ) من الإفك والقذف والافتراء ، علي عِرضها الطاهر المطهر ، فمن كان شأنه هذا ، فلا ريب ، في قدره الرفيع عند الله تعالي وأنه من أهل الجنة ، .....
وإلاّ فهل يتصور، أو يُعقل أن ينزل الله تعالي آيات كريمة دفاعاً عن كافر أو مجرم .....؟
فهذه التبرئة الربانية الإلهية ، لا تكون إلاّ لمستحق الجنة ،....
بالإضافة إلي أن الله سبحانه وتعالي ذكر في سياق آيات حادثة الإفك أن الذي يعود في الخوض والتكلم في عرض أم المؤمنين عائشة ( رضي الله عنها ) ، ليس بمؤمن ، فقد قال:
{ يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ{ 17
} النور 17 ......
فالآية تقول أن من عاد لذلك فليس بمؤمن ،.....
إذا من عاد للخوض في حديث الإفك ليس بمؤمن ،
وهذا الأمر والتحذير لا يكون لصالح إلا للأولياء المرضي عنهم ،......
أمثال السيدة الفاضلة أم المؤمنين ( رضي الله عنها ) ....ومن الأدلة كذلك قوله تعالي
{الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ {26} النور 26 ...
والآية الكريمة تبين أن أم المؤمنين ( رضي الله عنها ) طيبة ، ومن قال غير ذلك ، فهو كافر ، لا شك في كفره ...لأنه تعرض للنبي الكريم صلي الله عليه وسلم ، بتعرضه لزوجته عائشة ( رضي الله عنها ) ،
والتي قال عنها الله سبحانه وتعالي في حقها :
{ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }...
ففي هذه الآية الكريمة ، إشارة إلي السيدة عائشة ( رضي الله عنها ) ، وإلي أمهات المؤمنين وإلي المؤمنات المحصنات الغافلات ثُم ختم الله سبحانه وتعالي بقوله :
{ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}
فالمغفرة والرزق الكريم ، هو استحقاق لأم المؤمنين ( رضي الله عنها ) الجنة ،....
ومن ذلك أنها ( رضي الله عنها ) قالت :
كان اليهود يسلمون علي النبي صلي الله عليه وسلم ويقولون :
السام عليك ، ففطنت عائشة إلي قولهم ، فقالت :
عليكم السام واللعنة ، فقال النبي صلي الله عليه وسلم :
مهلاً ياعائشة إنّ الله يحب الرفق في الأمر كله ..فقالت:
يا نبي الله أولم تسمع ما يقولون
...؟قال: أولم تسمعي أني أرد عليهم فأقوال وعليكم ...( رواه البخاري )

والشاهد علي ذلك ، أنها رضي الله عنها ، أنها غضبت للنبي صلي الله عليه وسلم ، ودافعت عنه ، وأن الجزاء المدافع عن النبي صلي الله عليه وسلم ، الجنة ، .....
أما الشبهة التي يتخذها المرجفون القائلين أنّ النبي صلى الله عليه وسلم عاتبها على ردها فالجوا ب علي ذلك قوله تعالي :
{لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ {164} آل عمران 164
فالنبي صلي الله عليه وسلم ، قد بُعث مزكّيا ومربيا ، وأولي ، الناس بالتزكية ، والتربية هم
أهل بيته ومن هم حوله ،.......
.وعن عائشة ( رضي الله عنها ) أنها قالت:
أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم فقال:
أما ترضي أن تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة .؟ فقلت: بلي والله ، فقال:
فأنت زوجتي في الدنيا والآخرة ... ( قال الذهبي في التلخيص ..صحيح )

وعنها ( رضي الله عنها ) أنها قالت: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
أريتك في المنام ثلاث ليال ، جاءني بك الملك ( جبريل عليه السلام ) في سَرَقَةٍ
( قطعة من حرير ) فيقول: هذه امرأتك ، فأكشف عن وجهك ، فإذا أنت هي ، فأقول :
إِن يَكُ من عند الله يُمضِه .....( أخرجه البخاري ).....

* والشاهد علي ذكر هذه الأحاديث من الروايات السابقة ، ....
أن النبي صلي الله عليه وسلم ، شهد لعائشة ( رضي الله عنها ) ، بأنها زوجته في الآخرة ، أي في الجنة ، وهذا صريح في الدلالة ولا يحتاج إلي مزيد للتفسير والكلام ،....
فقد روي البخاري في صحيحة عن أبي وائل الأنصاري قال:
لمّا بُعث علي ( رضي الله عنها ) عمّار بن ياسر ( رضي الله عنه ) إلي الكوفة ، ليستنفرهم ،...
فخطب عمّار وقال: إني لأعلم أنها زوجته ( عائشة ) في الدنيا والآخرة ........

*والشاهد ايضا لذكر هذا ، هو أن كلام عمّار بن ياسر ( رضي الله عنه ) في الفتنة التي حصلت بين الصحابة في موقعة الجمل ، .....
فهل يعقل في مثل هذه الظروف أن يزكيها بقوله :
أنها زوجة النبي صلي الله عليه وسلم في الآخرة ، بغض النظر عليهم في هذه الفتنة ،
التي وقعت في الصحابة( رضوان الله تعالي عليهم ) ، جميعاً في هذه الحادثة ،
فأنهم متأولون مجتهدون ، وكلا الفريقين مأجور...
لكن أن يقوم صحابي جليل ومشهود له ، ...
وكان قد أختلف في الرؤيا والرأي مع عائشة ( رضي الله عنها ) ويزكيها ، ويقول في حقها هذا الكلام وينصفها ، إحقاقاً للحق ،.....
بالإضافة لقول عمرو بن العاص ، لما بعثه رسول الله صلي الله عليه وسلم علي جيش ذات السلاسل ، فأتيته فقلت : أي الناس أحب أليك يا رسول الله ، فقال : عائشة ...
فقلت من الرجال: قال : أبوها ، قلت ثُم من ؟ قال: عمر ، ...فعد رجالاً ...
فسكتُ مخافةً أن يجعلني في آخرهم....( متفق عليه )....

*ووجه الشاهد ،أن النبي الكريم صلي الله عليه وسلم ،....
قال وأكد وبكل وضوح أن عائشة
من أحب الناس إليه ، وهذا الأمر يقتضي ، مرافقتها للنبي صلي الله عليه وسلم في الجنة ، ...
فقد أخبر النبي في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم أن :
المرء مع من أحب ، فحُب النبي الكريم صلي الله عليه وسلم ، لعائشة ( رضي الله عنها ) ،
يعتبر وبوضوح أنها بشارة لها بأنها من أهل الجنة ، بل أعلي درجات الجنة .........
فعن أبي سلمة عن عائشة ( رضي الله عنها ) قالت:
أن صلي الله عليه وسلم ، قال لها :
يا عائشة ، هذا جبريل ( عليه السلام ) يقرأ عليك السلام ، فقالت:
وعليه السلام ورحمة الله وبركاته ....( متفق عليه )...

* ووجه الشاهد في هذا الحديث ، أن جبريل ( عليه السلام ) يعتبر من جملة الملائكة ، المأمورين بطاعة الله تعالي وعدم عصيانه ، حيث قال تعالي في حق الملائكة ، وفي وصفهم
{عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {6} التحريم 6
فإذا سلام جبريل ( عليه السلام ) علي عائشة ( رضي الله عنها ) لا يحدث الاّ بأمر من الله سبحانه وتعالي ، والسلام من الله تعالي ، يُفهم منه الرضا والقبول ، فهنيئاً لأم المؤمنين( رضي الله عنها ) بهذه المكانة والمنزلة الرفيعة ...
.لذلك أقول فلا يملك العقل إلاّ أن يذعن للحق ويقف ضد أساليب الباطل والعنجهية .
.والله سبحانه وتعالي يوضح بأن الابتلاء ليس دائما هو شر لمن أٌبتلي به .
.ولكن يكون فيه الخير العميم حيث قال تعالي :
إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ {11} النور 11 .....
ويقول تعالي :
{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ}الأحزاب5 ...
.ويقول تعالي : {يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء} الاحزاب32 .....
فأزواج النبي صلي الله عليه وسلم هُن أمهات للمؤمنين ،.....
ولا يجوز لأحد أن يتزوج بهن ويجب علي كل مسلم نشر فضائلهن والدفاع عنهن ، لأن الله تعالي ..
ارتضاهن أزواجاً لخليله وحبيبه محمد صلي الله عليه وسلم ، وهن لسن كبقية النساء ، وأن من أبغض نساء النبي صلي الله عليه وسلم ، وحاول المساس بشرفهن بالتقول فيهِّن وسبّهن .كما يفعل الروافض من الشيعة وبالتحديد في أمنا عائشة ( رضي الله عنها ) ،...
حيث تهجم هؤلاء الخُبثاء قديماً عليها ولا يزالون ، ويستمرون ،في غيهم وحبهم الكاذب لآل البيت ، والحاقدة علي الإسلام ، ولوا كان باستطاعتهم ومقدرتهم الطعن ،
في سيد الناس النبي صلي الله عليه وسلم ، لفعلت هذه الأفواه الخبيثة ، ....
ولكنها لا تجرؤ ، علي المساس بمقام النبوة ، لانها لو فعلت لظهر حقدها وهدمها للدين ، ...
لذلك لا شيء بعد مقام النبوة ،...
وقد تجرؤا علي القرآن ،فقالوا بتحريفه.فقد دخلوا بعد هذا الطعن في مرحلة من أبشع الأمور وأخطرها . .....فهل بعد هذا الطعن من طعن ....؟
حكم سب عائشة ( رضي الله عنها ) وقذفها بالفاحشة ....
فقد سئل بعض السلف عمن شتم أمهات المؤمنين ...؟ فقال:
زنادقة ، أنما أرادوا ... رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فلم يجدوا أحداً من الأمة يتابعهم ويجاريهم علي ما هم عليه ، فشتموا أزواجه ، وأصحابه الكرام ،....
فمن هنا دخلوا باب الشتم والطعن في أمنا عائشة ( رضي الله عنها ) وأتهموها بالفاحشة ،
فنزلت آيات كريمة من القرآن الكريم تبرئها من ما ألصقوه بها. فقال تعالي:
{ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابعَظِيمٌ {23} النور 23
وقال الحافظ ابن كثير ، عند تفسيره لهذه الآية :
وأجمع العلماء رحمهم الله قاطبة علي أن من سبها بعد هذا أو رماها بما رماها به بعد هذا الذي ذُكر في الآية ، فأنه كافر ، لأنه معاند للقرآن ...
هذا بالنسبة لعائشة ، أما لبقية أمهات المؤمنين ، ففيه قولان ...أنهن كمثلها هي والله أعلم ...فقد برأها الله تعالي بقوله :
{الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ {26} النور 26
فنزل فيها سبع عشرة آية من القرآن في سورة النور تحمل قصة أهل الإفك ، ....
بالإضافة لبراءتها مما اتهموها به .....
وقد حصر وعد العلماء الأفاضل هذه الآيات ، ووضعها في مزاياها وفضائلها ( رضي الله عنها )......
ومن فضائلها أن النبي صلى الله عيه وآله وسلم قال لها كما في الصحيحين :
هذا جبريل يقرئك السلام قالت : وعليه السلام ورحمة الله .....
ومن فضائلها مارواه الترمذي :
أن جبريل عليه السلام ، جاء إلي النبي صلي الله عليه وسلم ، بصورتها في خرقة خضراء من حرير ،
وقال له إن هذه زوجتك بالدنيا والآخرة ( رواه الترمذي )

ومن فضائلها ، أن رسول الله صلي الله عليه وسلم لم يتزوج بكر غيرها ،...
وأيضاً ، تصريحه للصحابي عمرو بن العاص بحبه لعائشة ،.....
وتصريحه المباشر لأحد أمهات المؤمنين ، بأن قال :
لا تؤذوني في عائشة ، فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلاّ عائشة ...
.ومن فضائلها أنه لما أشتد به المرض ، أستأذن نسائه ....ومن فضائلها أنه قال في حقها : فضل عائشة علي النساء كفضل الثريد علي سائر الطعام ...
( رواه البخاري )
...
ومن فضائلها أيضا أنه صلي الله عليه وسلم توفي وهو بين نحرها وسحرها
وفي يومها ....
.وفد ذكرت هذه الفضائل بالتفصيل في بداية هذا البحث ...
فالتي تحمل هذه الفضائل والمزايا والتي تميزت بها علي أقرانها من نساء النبي الكريمات
( رضي الله عنهن ) ..
لا يمكن بحال من الأحوال ان تكون لقمة سائغة للزنادقة والفجرة .
لذلك أقول ستبقي الفاضلة عائشة ( رضي الله عنها ) أطهر من الطهر وستبقي الصخرة الصلدة التي تتكسر عليها أمواج الحاقدين الشامتين والشاتمين لها ...
فيكفيها ان الله راض عنها وحبيبه المصطفي صلي الله عليه وسلم يحبها وستكون زوجته في الجنة ....



في حفظ الرحمن










التعديل الأخير تم بواسطة توحد ارواح ; 03-19-2014 الساعة 01:34 AM
  رد مع اقتباس