الحُبَ ليسَ جَسداً ليسَ لحظة إشتهاء
فالحُبَ قَبسٌ مِن نور مَنبَعَهُ العطاء
وإن رحلَ الجَسد يَبقىَ الوفاء
فَحُبِها لا زالَ يُغَذي الدِماء
وسأُظل أُحِبُها وأكتِبُ فيها الرِثاء
وأنا لستُ مِن أساطيرَ العُظماء
فقلمي يَهذي ولا يَكتُب بِصيغَة الشُعراء
مَن يُحِب أبنتي لا يَجرَحُ الكِبرياء
يُفَكِرَ كَثيراً في هِبَة السماء
التي تَمنَحَهُ الطمأنينة والرخاء
وتَرتَقي بِمشاعِرهِ وتملأ قَلبهُ صَفاء
هذا هو الحُب أبنتي بِلا أي ثَناء
والعابِثونَ بِه وبإسمِه جُهلاء
وتأكدي أن كُلَ بَني آدم خَطاء