وَرَقَاتٌ مِنْ كُرَاسَةِ....« إِسْكَنْدَرِيَّات »...
﴿«صفحة رقم ١١١»﴾
يُسعدُ المساءُ بـ قرب قدومه .. فقط لأن عيناك سـ تنيران ظلامه الدامس
وسـ تسعد النجوم حين تـ طلع في السماء ... فقط لأنها ستستمد بريقها من عينيك
وتسعد الكواكب بقربها من رمش عين حيت تدور في فلك عينك
كم يُسعد العالم بـ وجودك فيه ...
فـ ما حالي أنا ...
و أنا العاشق لكِ
المتيم بـ غرامك
الهائم في سحر العين
المقتول بـ سيف الرمش
المذبوح من الوريد إلى الوريد
بـ طرف خجول
فـ ماذا أفعل
أو
ما ينبغي عليَّ
قوله
أو
فعله
قلتُ سابقاً :" أني سـ أضع لكِ قاموساً خاصاً "
قلتُ :" أني سـ أضع لك أبجدية جديدة تناسب هذا القاموس ؛ هذا السِفر من المعاجم التي ليس لها مثيل في الواقع و العالم " .
قلتُ كثيراً وتحدثت كثيراً ...
وفعلتُ قليلاً
فا خرج حتى الأن حرف أو كتبتُ كلمة
وأتحجج بـ السفر والترحال
لكن سئمتُ الكلامَ الذي حفظوه عن العشق وعن العاشقين
فـ كيف أتحدث معك بـ كلام بـ لا ذاكرة
عليَّ أن أنسى لغة العرب التي وضعت للحب أكثر من [60] معنى وكلمة وصيغة
فـ أنا أبن اللسان العربي
فـ كيف ألغي ذاكرتي
وكيف أبدء
أنا أبن اللغات الحية التي تستخدم على صفحات النت
ويستخدمها حذاق الممثلين في أدوارهم على الشاشة الفضية
وكتابات الشعراء من المعلقات على جدران الكعبة المشرفة في جاهلية العرب ... ومن المذهبيات التي سطرها التاريخ
والأدب العربي
أو
الفرنسي
او
الإنجليزي....
هنا إشكالية إيجاد قاموس يناسب هذه الحالة التي أنا بها
حبي لكِ
يملؤ الكون بـ عبيره قبل أن يملؤ قلبي .. ووجداني وعقلي
وجوارحي ..
إشكاليتي معكِ .. أنكِ امرأة من طراز خاص
أنثى من نوع لم يسبق لخالق أن أبدعه على الأرض
ولا أدري ما فطره في السماء أو بدءه في الجنة
لكن يكفيني أنتِ
....
أي أنك موجودة .. ولو في خيالي الخصب
أو
جدب خيال عاشق بشري يعيش على ارض الواقع
سـ أجتهد الليلة ...
فـ منذ ليلة اليوم ستبدء الأيام البيض القمرية
تسرق شعاعها الفضي من بريق عين حبيبتي
[م]
[c]
السبت 12 جمادى الثانية 1435