سيّد الباب ، اجتاز الباب . هي ما أغلقت الباب يومًا ، ولا هي أشرعته . دومًا تركته مواربًا . لو أغلقته لعاتبها قلبها ، ولو تركته مفتوحًا لأنّبها ضميرها .
تركت للرّيح قرار صفْقه أو فتحه على مصراعيه .
الريح ؟ هي تعني يد القدر ، التي تملك مفاتيح الأبواب وأقفالها . أمّا هي ، فتلهو بفتح نوافذ الأحلام .
[ من رواية " الأسود يليق بكِ " ]
|