عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-07-2014, 10:46 PM   #852

العاشق الذى لم يتب

مشرف سابق

 

 رقم العضوية : 83443
 تاريخ التسجيل : Apr 2012
 الجنس : ~ رجل
 المكان : أسيوط
 المشاركات : 101,683
 الحكمة المفضلة : طأطأ الرأس تسلم وأمتثل للأمر تغنم
 النقاط : العاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2251776
 قوة التقييم : 1126

العاشق الذى لم يتب غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى العاشق الذى لم يتب إرسال رسالة عبر Skype إلى العاشق الذى لم يتب

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

وسام التفاعل والنشاط للاعضاء اكتوبر 2016 وسام نجم الشهر لقسم بقلم الاعضاء2016 نجم الاقسام  الحصريه مسابقه  النقاش وسام مسابقة كالالماس المركز الثاني افضل مقال 25 وسام مسابقة لمحة من حياتنا مركز ثالث صديق الأقلام وسام حملة تنشيط القسم العام مركز ثاني 

افتراضي

السلام عليكم
احبابى ومتابعين مدونتى
الشكرواجب والتحية والتقديرلكم
اتمنى لكم مزيدا من الصحة والسعادة
ومع تكملة حلقاتى والتى اتحدث فيها عن قصة حبى
وماكان فيها ومالها
أستأذنكم
بتكملة باقى الحلقات
ومع حلقة جديدة اترككم فى معية الله وحفظه



بسم الله والحمد لله
أحبتى أولاد المنتدى الطيبين
مع الجزء التاسع نلتقى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وها أنا وفى جلستى هذه متجولا بين تلك التهم والصفات والتى ذكرت هنا فى حقى من خلال تلك الخطابات والمظاريف والتى قد قرأتها جميعها واطلعت على كل ماجاء فيها .
وقد أصاغها كاتبها بطريقة جيدة متخصصة وبذل مجهودا
مضنيا فى إخراجها فى قالب دراميا محبكا يكاد لا ينسى جانبا فى السناريست والإخراج إلا وقد أوضحه على كامل الدقة والتبيان .
ومامن مطلع على تلك الأوراق إلا وقد أيقن أن كل ماجاء فيها إلا وهو الحقيقة بعينها وذلك من خلال الأقسام والأيمان والتى أداها أمام الله مشتشهدا بالآيات والأحاديث وداعيا على نفسه بالهلاك إذا كان كاذبا .
وأنه ما أراد من وراء ذلك جزاءا ولا شكورا ، غير أن ضميره الحى ومعرفته لتلك الأسرة وربها أنهم من الصالحين هوالذى دفعه لفعل هكذا أفعال .
وها أنا قد تبين وعلى يقين أن الخط المكتوب هنا
هو نفس خط صديقى سامح والذى هو أقرب الناس إلى فى بلاد الغربة ومن أعز وأحب الأصدقاء إلى قلبى ويشهد ربى على ما أقول إننى كم كنت أصنع معه مصناع المعروف
يشتى أشكالها ، سواء كانت مادية أو دعوات وأمنية ،وكم
أشرت إليه أن يفعل ذلك بدل ذاك وفى ذلك كان الخير
كله له وماقصرت يوما واحدا فى خدمته سواء كنت أعد له الطعام أو حتى كنت أغسل له ثيابه ، وإذا ذهبت لمسكنه
أقوم بترتيب فراشه وأشترى بعض المحسنات للسكن وأهديها له ، وكم أقرضته أموالا سواء كبيرة أو صغيرة
وجاء بها إلىّ إلا ورفضت أخذها بحجة أنه محتاج لها وأنا لست الآن فى حاجةٍ لها .
وأنا أذكر تلك الأشياء لا أريد رياءا ونفاقا ولاإثيات أننى من صناع الخير أما والذىن نفسى بيده ماذكرتها إلا إظهار الحقائق لمثل هكذا ضرورة .
وبين الصدمة التى أعيشها فى تلك اللحظات وأى صدمة وتفكير وتساؤلات :
لماذا أيها الصديق الوحيد المحبوب والمحبب والمفضل إلى قلبى وروحى وعقلى تفعل هكذا أفعال ؟
وما الدافع من وراء ذلك ؟ وماالفائدة العائدة عليك جراء ذلك ؟
أكل هذا كره وبغض تحمله بين جانبيك تجاهى !
أهكذا مساوئ توجد بى كنت تراها!
أم رد الجميل يكون مثلما فعلت وتصرفت!
أم ترانى أخطأت فى حقك وارتكبت المعاصى والمحرمات فيك!
أم أننى كنت مخطئا حينما كنت أحن إليك وأعطف !
وهل أجرمت حينما كنت أطعمك وأهديك أغلى ماأملك!
أم الأموال والتى مازلت معك وهى تخصنى كنت تراها رشوة من أجل نيل رضاك عنى !
أم ترانى أخطأت حينما كنت أشكو إلك همى وبثى وأخبرك سرى ورزقى وأطلعك على حبى وعشقى لمحبوبتى !
وهل أخطأت حينما كنت أصفو إليك وأقص عليك
أحلامى وأمانىّ وتطلعاتى للمستقبل !
وهل ياصديقى ضرك حبها لى وجميل صنع أهلها معى !
هل حينما كنت أخبرك ماذا قالت لى وقلت لها كان ذلك
يجلب لك الأحزان والأوجاع !
وهل ياصديقى رأيتنى ذات مرة أسرق أو جربت علىّ كذبا!
هل لاحظت أى بادرة منى تدل على خيانتى ونفاقى !
وهل رأيت القوم يمقتوننى ويكرهوننى جراء أفعالى المشينة!
وهل ياصديقى حينما قربتك منى وأتخذتك خلا وحبيبا دون غيرك وظللت وفىّ العهد معك على مدى أكثر من عامين
ولم أعد أهتم بغيرك من المعارف ظننت ذلك ذنب فى حقك!
وهل وهل وهل أسئلة كثيرة دارت فى ذهنى وحيرة وقلق
وهم وغم ونكد وأشياء وأشياء كثيرة تلفنى وتحوم حولى
وماذا عسانى فاعل وصانع وماالتصرف الأمثل فى
مثل هكذا أحوال وأوضاع ، وأناعاجزا كليا وجزئيا
والدموع تكاد لا تتوقف من السير على جبينى .
وإلى أين الأتجاه وأين المسير وماهو المصير الذى ينتظرنى؟
وبينما أنا كذلك إذ سمعت الباب يطرق وصوت
حبيبتى ( خطيبتى مها) تستأذن الدخول قائلة:

ممكن أدخل وأعطلك شوية عن القراية .
قلت :اتفضلى .
قالت :السلام عليكم .
رددت السلام عليها مرحبا ومهللا ومستبشرا فرحا وقد تغيرت ملامحى من كثرة الهموم والأحزان ومازالت دمعتى
تجرى ونظرت إليها وهى تمسك بيديها فنجان
قهوة وترتدى وشاحا وبرقعا يخفى وراءه جمالها والذى
أستشعره بحاسة الوجدان دوما أن أراه فلا يظهر من وجهها شيئ سوى عيناها الواسعتان اللامعتان الجميلتان الحورتان
واللتان أرى فيهما عشقها لى دون أن تخبرنى به بكلامها
وهكذا منذ أن خطبتها وقد مر على ذلك أكثر من عامين ونص لم أرى وجهها مباشرة غير أننى شاهدت الصور الفوتغرافية لها فقط ، ونظرت إلى وجهى وأقتربت منى
وقبل أن تمد يدها لى بنجان القهوة قالت :
عيب أشوفك تبكى والله دموعك عندى غالية وكأنها
نار تحرق قلبى .
سمعت مقولتها فأنشدت قائلا {ياأميرتى}
أميرتى لقد كنا كما كان الناس لبعضهم أغراب
الخلق قدرت لهم مقادير من رب الأرباب
فشيئ لنا الجمع فتلاقينا أصحاب
وغدت قلوبنا تسمو فعانقت السحاب
دروب الود زهت وفتحت لنا الأبواب
سبل السلام سلكنا ومهدت الأسباب
فغدونا أسوة للمغرمين العاشقين الأحباب
إللهى أجعل دروبنا سالكة دون ضباب
لاترينا معكر صفوٍ ولانرى عذاب
وحتى ألتقيكم فى الجزء القادم
أستودعكم من لاتضيع ودائعه
مع تحيات
أخوكم
رفعت







  رد مع اقتباس