عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-07-2014, 11:01 PM   #856

العاشق الذى لم يتب

مشرف سابق

 

 رقم العضوية : 83443
 تاريخ التسجيل : Apr 2012
 الجنس : ~ رجل
 المكان : أسيوط
 المشاركات : 101,683
 الحكمة المفضلة : طأطأ الرأس تسلم وأمتثل للأمر تغنم
 النقاط : العاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond reputeالعاشق الذى لم يتب has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2251776
 قوة التقييم : 1126

العاشق الذى لم يتب غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى العاشق الذى لم يتب إرسال رسالة عبر Skype إلى العاشق الذى لم يتب

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

وسام التفاعل والنشاط للاعضاء اكتوبر 2016 وسام نجم الشهر لقسم بقلم الاعضاء2016 نجم الاقسام  الحصريه مسابقه  النقاش وسام مسابقة كالالماس المركز الثاني افضل مقال 25 وسام مسابقة لمحة من حياتنا مركز ثالث صديق الأقلام وسام حملة تنشيط القسم العام مركز ثاني 

افتراضي

بسم الله والحمد لله
أحبتى أولاد المنتدى الطيبين
مع الجزء الثالث عشر نلتقى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعدما أستمعت حماتى حديث أخو صديقى سامح
ورأت بأم عينيها أخاه وهو يؤكد أن الرسائل المكتوبة
هذه صاحبها أخوه سامح ، وأيقنت أن سامح لا يعرف عنى أى شيئ يخص حياتى الشخصية ، وأنه ماوطأت قدميه
ديارى ولا بلدتى وبالتالى كل ماذكره من معلومات عنى من خلال سرده الأحداث والتهم ماهو إلا وحى من خيالات أفكاره الخبيثة وأحقاده الدفينة .
والآن لايعننى ما قاله سامح عنى المهم أننى أصبحت بريئا من تلك التهم والتى قد عرفتها حماتى عنى وأننى أبدا لم ولن أكون يوما خائنا أو قاتلا أو كاذبا وأن تهمة حكم الأعدام لاأساس لها من الصحة .
أنا اليوم بريئ ماأعظمها الحرية ، حرية التخلص من الهموم والأحزان والقلق ، كم عشت ليالٍ سوداء غبراء مالاح في سماؤها نجم ولابرق ، ليالٍ عجفاء حمقاء طالت سويعات أحزانها المتراكمة الممتصلة ، ليالٍ كنت أعيش كوابيسها يقظا ، وأحيا نكدها نوما ، ماأمره مذاق الظلم وماأصعبه على النفس والقلب معا.
ها قد أكرمنى الله وجاءت براءتى على يد شقيق صديقى سامح حيث شهد أن أخاه كاذب فى كل ماجاء به من أدلة تديننى .
علم (الشحات ) أنه كان فى مهمة أعظم من أن يؤدى عملا يأخذ عليه أجرا ماديا .
وقال : معذرة أخى رفعت حقك علىّ أنا وأنا آسف نيابة عن أخى سامح .
وقام مسرعا يقبل رأسى ويحتضننى وهو يكرر قوله { حقك علىّ} .
ثم قال مخاطبا حماتى : والله ياأم مبارك أخويا سامح عمره مارح عند رفعت فى أسيوط ولا يعرف عنه أى حاجة غير هنا بس ورفعت بريئ من كل الكلام المكتوب فى الرسايل دى والله مانعرف عنه غير كل خير وكل الناس بتشكر فيه ومن ساعة ماتعرفنا عليه ماشفناش فيه حاجة وحشة وأنت كمان حقك علىّ وماتزعليش رفعت علشان ذنب
ماعملوش وأنا هاعرف أزاى أتصرف مع أخويا .
وهكذا أنتهت مهمته على أكمل وجه ، ولله الحمد والمنة قد أنزاحت عنى الغمة .
أستأذن ( الشحات ) للخروج وشكرته حماتى على
شجاعته وشهادة قول الحق على أخيه قائلة له :
والله مشكور ومجمل ماقصرت الله يجزيك خير
ياوليدى اللى يشوفك الحين وأنت تسوى الزينة
مايشوف أخوك وهو يكذب على أعز أصحابه .
خرج وخرجت معه أودعه وأشكره وأخبره بأنه
أسدى إلى أجمل معروف صنعه فى حياته ولقد أنقذنى
من الهلاك المبين .
ودخلت مسكنى خارا لله ساجدا شاكرا حامدا مرددا
قوله سبحانه وتعالى {إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم } .
وبعد لحظاتٍ قلائل وجدت الباب يطرق وبه أخت
خطيبتى مها عمرها 10 سنواتٍ وأسمها (عنود) تقول لى

أمى تبيك تعال .
صعدت معها إلى الطابق الثانى حيث يسكنون وأستأذنت الدخول ووجدت حماتى تقف خلف الباب تمد يداها
تصافحنى وتعانقنى وتقبلنى يمنة ويسرة قائلةً : حلفتك
بالله تسامحنى ماكنت أعلم الحقيقة ومادريت غير
اللى لقيته مكتوب فى الورق لاتزعل منى حقك علىّ
تسببت فى وجعك .
وكانت هذه أول مرة منذ أن عرفتهم ومنذ أن تمت
الخطبة من بنتها (مها) تحتضننى وتقبلنى
وقد أحسست بحنان أمى الذى أفتقده منذ أكثر من
ثلاث سنين حنان يسرى فى أوردتى وشراينى ويجرى
مجرى الدم حتى يصل مركز الإحساس ليمد الوجدان
بدفئ الود المفقود والضائع مع بعد المسافات وطل الزمن
ودٌ أفتقدته عندما تزايدت على أثار الظلم القابع
فى الأبدان والذى أختلطت معه آلامات الغربة ومافيها من حرمان .
ماأعظم أن ترتشف جزعة من الحنان تهطل على قلب
جف وتيبست عروقه من قلة الرى .
وجدتنى وأنا بين أحضان أمى أقصد أم خطيبتى مستشعرا
للأمان والدفئ الغائبان عنى منذ زمن أراه بعيداً
ومع غرغرة المقلتان بدمعٍ أحسسته يمسح معه هموم
أرتسمت على جبينى أردد ماقالت الريح للنخيل :
ليس فى الحب شيئ يعادل لذة ما قبل الأعتراف
الأول ، وذلك الإهتمام البالغ المصحوب بترقب تلك الكلمة والخوف منها وهيبة المحبوب ..والغيرة عليه ..
ورجفة الحديث الأول .. تلك الرجفة التى تملأ الحنجرة
صخباً .. وحديث أشبه بحديث طفلين تعارفا لـ التو
وتلميحات عابثة .. وأغنية لاتنسى مدى العمر
{ مرتاح .. أحبك ولا تعلمين } .
وأردفت قائلا : قدم الليل عند سير النهار
وبدا البدر مثل نصف السوار .

كأن النهار صفعة خدٍ
وكأن الظلام خط عذار.

وكأن الكئوس جامد ماء
وكأن المدام ذائب نار .

نظرى قد جنى عليه ذنوبا
كيف فما جنيته عينى أعتذارى .

يا لقومى تعجبوا من غزال
حائر فى محبتى وهو جارى .

ليت لو كان لى إليه سبيل
فأفض من الهوى أوطارى .

يامعشر الناس تعجبوا
فما جنته لوعة الحبِ .

لولاه لم ينزل ببدر الدجى
من أفقه العلوى للدبِ

حسبى بمن أهواه لو أنه
فارقنى تابعه قلبى
********
أحبتى وحتى ألتقيكم فى الجزء القادم
أستودعكم من لا تضيع ودائعه
مع تحيات
أخوكم
رفعت








التعديل الأخير تم بواسطة العاشق الذى لم يتب ; 05-07-2014 الساعة 11:06 PM
  رد مع اقتباس