منذ /05-07-2014, 11:03 PM
|
#857 |
| بسم الله والحمد لله أحبتى أولاد المنتدى الطيبين مع الجزء الرابع عشر نلتقى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله أنزاحت الغمة وعادت المياه إلى سابق سيرها بل تحسنت العلاقة وأزدادت المحبة والمودة بينى وبين أهل خطيبتى (مها) وخاصة أمها وأصبحت تعاملنى وكأننى طفلها المدلل محاولة تعويضى عما مررت به من آلام وأحزانٍ وهموم ودائما تشعرنى أنها هى السبب فى مضايقاتى ونزف جروحى التى عانيت منها وتكرر أسفها لى وتقول (سامحنى والله ماكنت أدرى) وأنا أرد عليها بل أنت ياست الكل اللى تسامحينى أنا السبب فى أزعاجك وتعكير مزاجك وأنتهت تلك المرحلة السوداء التى مرت فى سماء علاقتنا وأصبحت الأمور على خير مايرام. وقد مرمن الزمان ماهو كافى وزيادة على خطبتنا أنا ومها حبيبة القلب ومشروع المستقبل وحلم العمر وفى تلك الأثناء كانت الإجراءات الواجبة اللزوم من فعلها والخطوات المتممة لإتمام عقد القران والزفاف تسير كماهو مخطط لها وهى التى أستغرقت تلك المدة الطويلة من الزمن ، حيث لابد من موافقة الجهات المسؤلة فى المملكة العربية السعودية وهى إجراءات طويلة الأمد وكثيرة المراحل تمر بعدة إجراءات شبه معقدة وتنتهى بمرسوم ملكى (أى إصدار قرار بالموافقة على الزواج من الديوان الملكى ) . والحمدلله قد أنتهت جميع الإجرات والأوراق السابقة لتلك المرحلة والآن فقط ننتظر وصول المرسوم الملكى وقد مر على إنتظاره أكثر من ستة أشهر وذلك حتى اللحظة التى أحدثكم فيها . وهذه الإجراءات لابد أن تمر على كل أجنبى أى غير سعودى الجنسية لابد أن يفعلها حتى تأتيه الموافقة من أولى الأمر أى الحكومة . ومها مازلت تدرس فى المرحلة الأخيرة أى السنة الدراسية الأخيرة من الجامعة وباقى مايقرب من أربعة أشهر حتى تنتهى من الإختبارات ونهاية الدراسة . وفى الحب منغمسان وفى الغرام غارقان نفترش العشق ونلتحف الهيام وننعم بالمودة والهناء والصفاء . وعلى أنغام الأمل والأمانى تمر الأيام وبالرجاء وتساهيل الأمور من الله نحيا وننتظر . ولكن هناك شيئ أسمه القدر ، قدره الله وصنعه وفعّله وماتشاءون إلا أن يشاء الله سبحانه وتعالى يقول فى محكم التنزيل {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم مافى الأرحام وماتدرى نفس ماذا تكسب غدا وماتدرى نفس بأى أرضٍ تموت إن الله عليم خبير} . لقد حدث شيئ ماكان فى الحسبان ، بل كان حتما علىّ أن أفعل ولابد أن أفعل ، وقد تناسيته تماما وماكان يجب علىّ أن أنساه ، ولكن ومع مرور الزمن ومشيئة رب العالمين بإرتباطى بخطوبتى لمها ومدى تعلقى بها وحبى لها وشدة هيامى وعشقى لها كان هو المسيطر على أفكارى وماعاداها عندى لا يساوى شيئ ولا أوليه أى أهمية ، ولقد هاتفنى والدى فى المساء وبعد الإطمئنان عليه ووالدتى وأخوتى وبقية الأهل فاجئنى بأمر جد خطير وهو بالأهمية بمكان ، بل فيه مصيرى وتحديد خطى الحياة ، إما أن أسلك الطريق القويم ، أو أحيد عنه ، وقد ألح أبى علىّ وهو يطلب منى أمر رأيت فى تنفيذه خروج الروح من الجسد ، أو تستكين الروح مطمئنة وتنعم برغد الحياة فى تنفيذه . وكيف يكون فى تنفيذه خروج الروح من الجسد وفى نفس الوقت تعيش الروح والجسد برغد الحياة فى تنفيذه . قد تراه معى أيها المتابع شبه لغزا محيرا وربما يكون كذلك وحتى ألتقيكم فى الجزء القادم إن شاء الله لأبين لكم الأمر ونفهم تلك المادلة الصعبة واللغز المحير ، أستودعكم من لاتضيع ودائعه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته مع تحيات أخوكم
رفعت |
التعديل الأخير تم بواسطة العاشق الذى لم يتب ; 05-07-2014 الساعة 11:07 PM |
| |