[yasmine refat]

هذه بعض النقاط التي توضح كيف يمكن للشخص أن يصل للسعادة الحقيقية


*قراءة القرآن*

لا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر فإنه جامع لمنازل السائرين وأحوال العالمين وهو الذي يورث المحبة والشوق والخوف والرجاء والإنابة والتوكل والرضا والتفويض والشكر والصبر وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكماله {أبن القيم }

*لا تتمسك بالدنيا*


مر الحافظ ابن الحجر بيهودي في مصر يبيع الزيت فأوقفه وقال: إن نبيكم يقول الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر وأنت قاضي قضاة مصر وفي هذا النعيم وأنا في هذا العذاب وهذا الشقاء.

قال الحافظ:أنا فيما أنا فيه من الترف والنعيم يعتبر بالنسبة إلى نعيم الجنة سجنا وأما أنت بالنسبة للشقاء الذي أنت فيه يعتبر بالنسبة لعذاب النار جنة!

فقال اليهودي: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله..وأسلم.


*أبتعد عن الوحدة*

عندما يشعر الإنسان بالوحدة تتداخل عليه الأفكار وتتشابك عليه الأمور فيتعكر مزاجه في الغالب ولذلك في هذا الوقت بالذات تفكيره يزيد من حدة تعقيدها.

ولذلك فإن الوحدة إن أقترن معها السلبية في التفكير فهي قاتلة فأقتلها.


*أصبر وتفأل*


إن كنت تحمل من الهموم جبال ومن الأحزان مثلها فتذكر أنك تؤجر على ذلك إن صبرت واحتسبت الأجر من الله...

ومثل هذا الحزن المميت الذي يحثك على البكاء دائما بسبب ومن غير سبب يستحق أن ترمي به وتستبدله بالتفأل والأمل.


*أبذل في سبيل الله*


من أنفع الأمور لطرد الهم أن توطن نفسك على أن لاتطلب الشكر إلا من الله, فإذا أحسنت إلى من له حق عليك أو من ليس له حق.

فاعلم أن هذا معاملة منك مع الله. فلا تبال بشكر من أنعمت عليه كما قال تعالى{إنما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاء ولا شكورا}



من وصايا لقمان لأبنههي فعلا وصايا رائعة تختصر الطرق الرئيسية للوصول إلى السعاده)

يابني: شيئان إذا حفظتهما لا تبالي بما صنعت بعدهما دينك لمعادك, ودرهمك لمعاشك.

يابني: إنه لا أطيب من القلب واللسان إذا صلحا, ولا أخبث منهما إذا فسدا.

يابني:لاتركن إلى الدنيا ولا تشغل قلبك بها فإنك لم تخلق لها.




*أختكم في الله:080402gudl_prv:*