عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-11-2014, 06:34 PM   #1

Abo Ghassan
 

 رقم العضوية : 97031
 تاريخ التسجيل : May 2014
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 7
 النقاط : Abo Ghassan will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

Abo Ghassan غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي الإعلام الكاذب والمظاهرات فتنتين من فتن هذا الزمان الشيخ أبو غسان أحمد بن عبد الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نُكمل مع حضراتكم باقى الفتن التى تحدث فى زماننا هذا


مقتطفات من كتاب :

فـتـن
آخـر الـزمـان

تأليف الكاتب والمُؤلف :
الشيخ / أبـو غـســان أحـمـــد بــن عبد الله


* من الفتن الموجودة الآن بين المسلمين ما نراه كل يوم من كذب وتضليل وافتراء على الله تعالى وعلى رسوله وعلى المسلمين من بعض الإعلاميين الكاذبين الضالين المضللين الذين يتحدثون فى أمور المسلمين كما أخبر عنهم الرسول الكريم بأن منهم الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة ., فتجد بعض التافهين الذين لا يحفظون القرءان الكريم ولا يعرفون سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وتجدهم يقولون قال الله !! قال رسوله !! وللأسف تجد بعضهم يُخطأ فى قراءة بعض الآيات القرءانية أو فى نطق بعض الأحاديث النبوية وكأن الكلام والحديث فى دين الله تعالى أصبح متاحاً لكل تافه ولكل جاهل ليتكلم وليدعو إلى الله تعالى على جهل وعلى خطأ بل إن كان يتكلم فى السياسة أخذ من الدين ما يؤيد كلامه وإن كان هناك مايعارض كلامه من القرءان أو من السنة تركه ورماه وراء ظهره والويل ثم الويل لمن يُضل ويُضلل المسلمين والمسلمات وهو يعلم أنه على باطل وأنه على ضلال .

و عن حذيفة بن اليمان قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر، مخافة أن يُدركني، فقلت: يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر؟



قال: (نعم). قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: (نعم ، وفيه دخن). قلت: وما دخنه؟ قال: (قوم يهدون بغير هديى، تعرف منهم وتُنكر). قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: ( نعم، دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها ). قلت : يا رسول الله صفهم لنا ، قال: (هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا ). قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال : (تلزم جماعة المسلمين وإمامهم). قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال: (فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعضَّ بأصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك). ( صحيح البخارى ) , [ر:3411]



* من الفتن التى اُبتلى بها معظم الدول الإسلامية فتنة المظاهرات وهى من أخطر الفتن التى حدثت ومازالت منتشرة بين المسلمين لتأخذ أموال وأنفس ودماء وأعراض المسلمين والمسلمات ., ولا بأس إن كنت ستتظاهر لتُطالب بحق من حقوقك المسلوبة والمنهوبة ولكن ليكن ذلك فى حدود الشرع ., فلا تقتل المتظاهرين ولا تقتل أعداء أو رافضى التظاهر ولا تحرق ولا تُدمر الممتلكات العامة والخاصة ولا تعتدى على عرض مسلم أو تهتك عرض مسلمة أوحتى تعتدى على عرض غير المسلمة فالله تعالى قد حرم كل هذا فالمسلم كله حرام دمه وماله وعرضه كما قال بذلك الحبيب صلى الله عليه وسلم وغير المسلم حرام كذلك الإعتداء على دمه وماله وعرضه .,


ويحرم عليك أيها المتظاهر أن تقاتل أو تتظاهر من أجل عصبية جاهلية وليس من أجل الإسلام كما يدعى بعض المتظاهرين اليوم وللأسف بعضهم يقاتل ويتظاهر من أجل التعصب لفرقة معينه أو لجماعة معينه وليس من أجل الإسلام حتى ولو كانت هذه الجماعة خارجة عن بعض تعاليم الشريعة الإسلامية , فعن أبي هريرة ؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من قاتل تحت راية عمية ، يدعو إلى عصبية، أو يغضب لعصبية، فقتلته جاهلية)).( سنن ابن ماجه )


وعن عباد بن كثير الشامي، عن امرأة منهم يقال لها: فسيلة. قالت: سمعت أبي يقول: سألت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله! أمن العصبية أن يُحب الرجل قومه ؟ قال ((لا. ولكن من العصبية أن يعين الرجل قومه على الظُلم))


فاتقوا الله أيها المسلمون وعودوا إلى رشدكم واعلموا أن المسلمين الآن يغربلون بغُربال ليعلم الله تعالى الصادق من الكاذب والمؤمن من المنافق ومن الذى يستحق الجنة ومن الذى يستحق النار والله تعالى يعلم كل هذا ولكن ليكون هناك دليلاً على ظلم العباد بعضهم لبعض حتى لا يقول القاتل اننى برئ ولم أقتل إلا دفاعاً عن النفس ومن أجل الدين الإسلامى فسيقول لك ربك : كذبت بل قاتلت من أجل المال ومن أجل الكرسى والمنصب .,

قاتلت من أجل أن يقال جماعة كذا هى صاحبة الدين وكل ما عداها كافر ., قاتلت من أجل أن يقال أن جماعة كذا هم أفضل أهل الأرض وكل ما عداها حثالة لا يفهمون شئ ولا يمتلكون شىء .
فعن عبد اللّه بن عمرو بن العاص أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: " كيف بكم وبزمانٍ " أو " يوشك أن يأتي زمانٌ يُغربل الناس فيه غربلةً تبقى حثالةٌ من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم ، واختلفوا فكانوا هكذا " وشبك بين أصابعه فقالوا: كيف بنا يا رسول اللّه ؟ قال: " تأخذون ما تعرفون ، وتذرون ما تُنكرون ، وتقبلون على أمر خاصتكم وتذرون أمر عامتكم ".( سنن أبى داود )

وعن أمية الشعباني قال: سألت أبا ثعلبة الخشني فقلت : يا أبا ثعلبة، كيف تقول في هذه الآية {عليكم أنفسكم} قال: أما واللّه لقد سألت عنها خبيراً، سألت عنها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال : " بل ائتمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شُحّا مُطاعا وهوى مُتَّبعاً ودُنيا مؤثرةً وإعجاب كلِّ ذي رأيٍ برأيه فعليك يعني بنفسك ودع عنك العوامَّ، فإِنَّ من ورائكم أيام الصبر فيه مثل قبضٍ على الجمر، للعامل فيهم مثل أجر خمسين رجلاً يعملون مثل عمله " وزادني غيره قال : يارسول اللّه، أجر خمسين [رجلاً] منهم؟ قال: "أجر خمسين منكم".
( سنن أبى داود )

* وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر عليه فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات ، إلا مات ميتة جاهلية). ( صحيح البخارى ) , [6724]


ولتعلم أخى المسلم أن العبادة فى وقتنا هذا كهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلمفعن معقل بن يسار, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "العبادة في الهرج ، كهجرة إليَّ ". ( صحيح البخارى )


هذا وأتمنى أن يعود المسلمين إلى رشدهم ولا يقاتلون بعضهم البعض ولا يحملون دماء غيرهم على أكتافهم .,فوالله من قتل أحداً بغير حق فسيُحاسب على ذلك وسيكون قتله سبباً فى الدخول فى النار .

هذا ولله الحمد والمنة أن وفقنى فى هذه المهمة وارجو من الله تعالى أن ينفع بها كل الأمة وأن يغفر لكم يوم الغُمة
وصلى الله على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


انتهى بحمد الله تعالى كتاب فتن آخر الزمان

تأليف الكاتب والمؤلف /

الشيخ : أبو غسان أحمد بن عبد الله

وان شاء الله تعالى سأعرض لحضراتكم كتاباً آخر
من مؤلفاتى ., الشيخ أبو غسان أحمد بن عبد الله

فانتظرونى

المُحب لكم دائماً : أبو غسان







  رد مع اقتباس