الموضوع: الفكر والمفكر
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /02-16-2009, 01:57 AM   #1

قلم بلا حبر
مشرف سابق
 

 رقم العضوية : 6075
 تاريخ التسجيل : Aug 2008
 العمر : 41
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 3,295
 النقاط : قلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond reputeقلم بلا حبر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 64584
 قوة التقييم : 33

قلم بلا حبر غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى قلم بلا حبر

أوسمة العضو

تكريم أدارى درع التميز 162 

Exclamation الفكر والمفكر

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

هذا الموضوع سبق وان قمت بطرحه فى قسم النقاش

ثم طالبت بحذفه وحينها كنت لاازال عضو ,,

واليوم يشرفنى ان اعاود طرحه

وارجو ان ينال استحسانكم باذن الله

****************


نحن هنا نتواصل للفائده كشأن أى حوار راقى يسعى المحاورين فيه الى الخروج بنتائج

تفيد الجمع الحاضر من الناس


وغيرهم الكثيرين ممن لم يتواجدوا اثناء الحوار

فالفكره كما تعلمون ذات اجنحه تمتد لتصل الى مالانهايه


ولاسيما فى عصر القريه العالميه الواحده

او ما يطلق حاليا عليها مصطلح ( العولمه )

اذن لابد ان نسعى الى تلك المتحرره

تلك المنشقه دائما عن اى خلاف سياسى او عقائدى او منهجى او سلوكى



*****************

انه


الفكر

الفكر الذى يقود حامله فى خط مستقيم قد يتحد او يتوازى او يتقاطع مع خط لفكر أخر

ولاشك ان الفكره التى يتم طرح اى موضوع استنادا عليها

تلك الفكره القادمه من الفكر والساعي من خلالها المفكر الى الفائده


***************

ان الفكر لا ينفصل عن المفكر


وان حدث هنا او هناك فهو مأله الى الزوال

فمن يتشدق بفصل فكره عن توجهه تماما هو
خاطئ

ومن يتشدق بفصل توجهه عن فكره هو خاطئ ايضا

فلسنا الا بشر

لا تمت الينا المثاليه بصله لا من قريب او بعيد ,, تلك من البديهيات

نظل دائما هكذا متناقضين مع انفسنا ومنقلبين على ذواتنا ومتغايرين فى سلوكنا

ولو نطق القلم لقال صاحبى يغالط نفسه

ولو تفوهت المطويه لاخبرتنا بكم المغالطه التى يحياها اى مفكر

ولو سمح (( للمساحه او المزيله ايا كان اسمها ) بالتحدث

لآخبرتنا كما هى مشتاقه لازالة كل تلك السطور التى يتغالى بها كاتبها

نحن لا ننكر صدقنا ولا صدق اى كاتب نقرأ له

لكن ليس منا ما هو مثالى , انها ليست ادعاء بقدر ما هى بديهيه ومعلومه للجميع

واكررها ثانيه لتضح


(( الفكر والمفكر ))

لا ينفصل الفكر قطعا عن المفكر

وهذا ما يجعل هنالك تعدد فى الفكر

فهنالك


الفكر الكلاسيكى

والفكر التهليلى

والفكر الضال

والفكر الاتكالى

والفكر الاقصائى

والفكر المسالم

والفكر المتشدد

والفكر الاستغلالى

كلها اشكال للفكر ولولا تعلقها بتوجه ونفسية مفكرها لما تعددت

لان الجوهر لا يتغير ولكن قد تتغاير سبل تعاطيه

لذا فأن فصلنا للفكر عن المفكر هو امر مستبعد تماما


كما اننا لانقول باتحاد المفكر كشخص مع كل ما يصدر عن فكره

يبقى الآمر مقيدا بالوسطيه فى التعاطى مع الآمرين

فلا انفصال ولا اتحاد بل يبقى الآمر فى طور الامتداد ليس الا

وعلى هذا فاذا كان الفكر هو امتداد لشخصية المفكر وتوجهه

فلابد لنا ان نتواصل معه من هذا المنظور ولا نرفضه


لان فى النهايه فكره هو انعكاس لوجهة النظر التى يؤمن بها

والحوار معه من هذا المنطلق هو المسار الصحيح

والا بات حوارنا وتواصلنا محكوم عليه بالفشل قبل ان يبدأ

لا اكذبكم القول فأنا لا اتعاطى مع الكتابه او الرأى او الفكره على انها مجرده

بل ابحث عن كاتبها لا لشئ فى شخصه وانما للوقوف على منهجه

وهذا الامر المغلوط الذى نقع فيه جميعا

الا وهو فصل الفكر عن المفكر

ولعلكم لم تدركوا كلامى على الوجه الخاطئ


فانا لا اقصد الشخصيه بجوارحها

فمقامنا هنا لا يمت من بعيد او قريب الى الجوارح

وانما يصب فى الفكر والتوجه والرؤيه والمنظور

اما جوارحه وحياته وشخصيته وسلوكه وعقيدته


كل هذا لا يعنينا هنا

اذا علمنا اننا بالنسبه للجوارح فنحن بعيدا عنها


لاتصالنا من خلال شاشات زجاجيه

ترفض تماما الرضوخ لبعض الحواس


ومنها اللمس والنظر والسمع الخ

وبالنسبه للحياه فهى ملك لصاحبها


ولا يلزمنا ان نعلم كيف يتعايش الكاتب مع حياته



وبالنسبه للشخصيه -- فضعفها وقوتها وانفصامها احيانا لا يؤثر على الفائده اذا علمنا


اما عن السلوك فهو لا يمت لنا بصله


لانه ببساطه ليس فرضا ان نتقبله

بل يمكننا تجاهله لكن لا نتجاهل الفكر والفائده منه

ولاسيما وان المجتمع الالكترونى ينفرد بتلك الميزه عن الواقع

اما العقيده فهى امر بين العبد وربه ولا يلزمنا الا فى حاله واحده


اذا تعاطى الكاتب او تناول المفكر امرا يلامس قضايا دينيه ....

حينها فقط اتطلع الى معرفة عقيدته

اما ماعدا ذلك فأنا اتقبل فكره ايا كان توجهه او سلوكه

هى رؤيه قد يتفق معها البعض ويعارضها أخرين

ولكن فى النهايه وجودنا هنا قائم فى الاساس على تبادل الآفكار ,,

****************

ان الشئ الوحيد المجرد فى تلك العلاقه هو الفائده

لذا فهى بعيده عن اى تقييم للشخصيه

اذا كانت الفكره تتفق ولا تعارض ايا من الثوابت

فلا داعى للربط بينها وبين القائل بها

لنا ان نتلقفها منه وكان هو ما كان وباى حال هو ,,

لايعنينا ان ندرك ماهيته الشخصيه

ويبقى لنا ان نتناول فكره لا شخصه

فالربط التام او الفصل الكامل يمنحنا صوره مشوشه




تقبلوا خالص تقديرى

تحياااااااااااااااااااااااااااااااااااااتى"""""""" """"""







  رد مع اقتباس