لِبوحَ القُلوب صَوتٍ قَد لا يَسمَعهُ الكثيرون
صَوتٌ حاني خَفي يَتسَلل مِن قَلبٍ يتألم
ألم لا يَشعُر بِه إلا المَحرومون
وبآنين لا يَسمَعهُ إلا المُتألِمون
حائِر
أمضي في طريقٍ
لا أدري إلى أينَ أسير؟
أني قَلِق الضَمير
تائِه المَصير
أنزَلِقُ تارةً وأتَعثَرُ أُخرىَ
كأني ضرير
أحيا في الخَيال
فاقِدُ الأمال
لَكني أتخيل فالواقِع مَرير
وما زِلتُ أسير
لا أدري غداً ما سَيكونَ المَصير
وأتساءل لِما هذه الحالة تجتاحُني
ولا أجِد أي تَبرير
نَزيف قَلب أهلَكَتهُ الآلام
أبو عصام