عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-18-2014, 12:42 AM   #1

Lamees

مشرفه قلم الأعضاء والقصص

 

 رقم العضوية : 92692
 تاريخ التسجيل : May 2013
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : بني سويف
 المشاركات : 33,079
 الحكمة المفضلة : واني اجيد الافلات في عز تعلقي فلا تراهن
 النقاط : Lamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3330473
 قوة التقييم : 1666

Lamees غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

الكاتب المميز مسابقة فضفضة 2 شاعر المنتدى 3 وسام النشاط و التفاعل 2017 وسام التفاعل والنشاط للاعضاء اكتوبر 2016 انا وانت وبيت شعر وسام مسابقة شاعر العامية 2016 المركز الثالث الفضفضه وسام مسابقة مبدع الخواطر مركز ثالث تكريم  قسم الخواطر والشعر 

افتراضي مؤن الروح ..~ " دويتو الفكر "




الحياة لا تسير هادئة كما يظن البعض
فالحياة قد تفاجئك بمواقف تشعر فيها بالعجز
قد تشعر بالغرق وانت تجيد السباحة
قد تشعر بأنك مكتوف الأيدي رغم أنك تلوح بيدك طالباً للنجدة والساعدة
قد تشعر بألم الصمت رغم أن ضجيج ندائك يبدد سكون الليل
فانت هنا في حاجة الى من يرد عليك نداء استغاثتك
فالأبتلاءات من عند الله والعون أيضاً من عند الله




وفى لحظات اليأس تلك, القرب من الله
يكون هو المعين الحقيقى طالما تمسكنا بأيماننا
وجعلناه داخلنا راسخ وثابت, سترى من بعده الثمار




فقد يرسل اليك الله النجدة على أيد أشخاص يكونوا بحياتنا عوناً
فمن خلال علاقاتنا الأنسانية قد نجد منها علاقة لا تغلفها مصالح
قد تكون هذة العلاقة هي سلم الأنقاذ الذي نصعد عليه هرباً
من طوفان الحياة الثائر
هذا هو ما نحتاجه من مؤن للروح في مسلكنا لدروب الحياة




وفى شدة حزنك وإنكسارك ومدى ما حدث لك من خذلان
لربما وجدت ما لم تتوقعه واكثر مما كنت تمتلكه او كنت تعتقد ذلك



وفي لحظات الضعف التي تأخذك الى أبعد محطات الآلم
حيث الظلمة الحالكة التي يصعب انارتها فنحن بحاجة
الى من ياخذ بايدينا ليمر بنا هذة الأزمة
وفي لحظات الأنتظار على أرصفة المواني ونحن غارقين
بالحزن جالسين على صخرات الوجع ناظرين الى الامواج العالية
لعل اي منها تأتي بفرحة تسعدنا



وعندما تتحقق لا تستطع ان تملك نفسك
بل من الممكن ان تتحسر على مافات اضعته
مع من لم يستطع ان يحافظ عليك او يقدرك
وكان هو بالنسبة لك كل شىء بحياتك
ومع ايمانك وقربك من الله اراد ان يكافئك
على صدقك معه وايمانك وتمسكك به




وفي حالات الشك والضياع وبداخل الآم الزيف والخداع
نحتاج الى مشاعر صادقة نقية نستند عليها لنستريح
من الآم الوجع فنطبب بها الجروح ونسكن بها آنين الحنين




ويا لها وبإحساسها بعد كل ذاك الالام التى ذُقنا مرارتها ,
و وما أروع ما شعرنا به من فرح
تشوقنا له كثيراََ وبحثنا عنه بين من ملكناهم مشاعرنا وصدقنا بهم
فخذلونا وباعونا عند اول مصلحه




وفي دنيا قل بها الوفاء تنتظر من يقترب ويؤثرك على نفسه
ويكون لنا خير عون وخير رفيق يقدمك على اولوياته
يفعل من أجلك المستحيل يلون حياتك بألوان الفرح



ما اروعها من مفاجأه عندما تسقط عليك يوماََ دون ان تكون مستعداََ
فيأخذك الاحساس إلى سعاده عشت تفاصيلها
وحلمت بها بل رتبتها فى خيالك




وفي زمن كثر به المتربصين والشامتين اعداء النجاح
نحتاج اليه لنختبيء بين احضانه من نظراتهم نحتاج ان يهمس لنا
عله يخبرنا انه يتحدى الجميع حفاظاً عليك
ومستعد للتضحية من أجلك




امنيه كبيره كانت فى المخيله, ان نجد يوما من استحق حبنا
لنعطى ونضحى من اجله ونرسم البسمه والسعاده على محياه
فالفرحه والسعاده تكمن فى التضحيه المتبادله
والعطاء دون التفكير فى المقابل
ففرحه ولو صغيره على وجه من ملك قلبنا
لهو اسعد ما حصلنا عليه طوال حياتنا




وفي زمن قل به الآمان والحنان تجده يراقبك من بعيد
يتابع تفاصيل حياتك يهتم لأمرك رافعاً يده بالدعاء من أجلك
يتمنى لك السلامة يقضي لك حاجاتك ولا يجعل لك حاجة عند الناس




إنها القلوب النقيه التى شبت على العطاء ونكران الذات
من اجل الاخرين التى عندما تعطى, لا تنتطر مقابل
تتمتع بالقريحه السليمه والتنشأه الكريمه
التى لا ترى سوى البياض
وعيونها لا ترى اى ألوان سوى اللون الابيض فقط




هذة هي مؤن روحنا التي نحتاج اليها في حياتنا
لتعطرها بريح طيب أشبه بريح قادم من الجنة
فمن وجدها وجد السعادة لتصبح حياتك
أشبه بلوحة فنية متناغمة الألوان
وفي حالة وقوفك امامها يذوب صمتك
تتساقط عنك أحمالك
وتشع الفرحة من عنيك
ليظهر بريقها اللامع




والسعاده لتتحقق, لا تحتاج الى جهد
بل إلى صفاء نفس ونقاء سريره
ونكران ذات من اجل الاخرين قبل ان ننظر لانفسنا ومصلحتها
وقصر النظره الذاتيه على مصالح زائله قادره على تفرقه اى اثنين
مهما كان يبدوا من شدة تمسكهم ببعض
كل شىء يبدوا هشاََ او قوياََ امام المواقف
فـ المواقف هى القادره على معرفة من احبنا بصدق
ومن فضل نفسه على اى مشاعر ...


تمت ..~

اطياف الماضي & أحساسي صحيح











التعديل الأخير تم بواسطة Lamees ; 05-18-2014 الساعة 01:19 AM
  رد مع اقتباس