الموضوع
:
قصة انتقال سيف الرسول وبردته من “أثر النبى” إلى “اسطنبول”
عرض مشاركة واحدة
منذ /
06-15-2014, 08:37 PM
#
1
داليا المصرية
عضو سوبر
رقم العضوية :
96336
تاريخ التسجيل :
Feb 2014
الجنس : ~
امرأة
المشاركات :
4,231
الحكمة المفضلة :
لا تصنع المعروف فى غير اهله
النقاط :
درجة التقييم :
174
قوة التقييم :
1
أوسمة العضو
قصة انتقال سيف الرسول وبردته من “أثر النبى” إلى “اسطنبول”
قصة انتقال سيف الرسول وبردته من “أثر النبى” إلى “اسطنبول”
مقتنيات الرسول – صلى الله عليه وسلم- “سيفه، وعباءته، وعصاه”، وغيرها من المتعلقات، التى استخدمها فى حياته الشخصية، كانت موجودة لزمن طويل فى مصر، ولكن هل تعلم أين اختفت؟.
تلك المتعلقات المقدسة، كانت موجودة فى مصر بإحدى المناطق الشعبية التى تسمى بـ”أثر النبى”، ظلت هذه المتعلقات وفقا لما جاء فى موسوعة السيرة النبوية لابن هشام، فى مسجد أثر النبى بحى الساحل بجنوب القاهرة حتى دخل العثمانيون مصر عام 1516.
حين هزم السلطان العثمانى سليم الأول، السلطان المملوكى “قنصوه الغورى”، وقتله فى معركة مرج دابق، ثم هزم طومان باى فى معركة “الريدانية” ودخل القاهرة وأسر المتوكل الثالث، وأخذه إلى إسطنبول وكانت بحوزته كل متعلقات النبى صلى الله عليه وسلم.
بعد آسره، وافق الخليفة المتوكل على التنازل عن لقب “خليفة المسلمين” عند موته للسلطان العثمانى، وتنازل معه عن آثار الرسول – صل الله عليه وسلم- ومنها سيفه وبـردته وبموت المتوكل عام 1534، انتقلت الخلافة الإسلامية إلى العثمانيين لتمكث فى دولتهم حتى 1924، وقد خصص العثمانيون القصر الثالث فى قصر “طوب قبو” لعرض متعلقات النبى وأثره، وما زالت هناك حتى اليوم.
داليا المصرية
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى داليا المصرية
البحث عن كل مشاركات داليا المصرية