الموضوع: سماء ثامنه
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-26-2014, 11:45 AM   #471

الحان الورد

مشرفة التنمية البشرية سابقا

ღмεмoяιεѕღ

 

 رقم العضوية : 6436
 تاريخ التسجيل : Sep 2008
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : سمــآء ثآمنـة
 المشاركات : 7,022
 الحكمة المفضلة : You only live once , but if you did it right .. once is enough
 النقاط : الحان الورد has a reputation beyond reputeالحان الورد has a reputation beyond reputeالحان الورد has a reputation beyond reputeالحان الورد has a reputation beyond reputeالحان الورد has a reputation beyond reputeالحان الورد has a reputation beyond reputeالحان الورد has a reputation beyond reputeالحان الورد has a reputation beyond reputeالحان الورد has a reputation beyond reputeالحان الورد has a reputation beyond reputeالحان الورد has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2375124
 قوة التقييم : 1188

الحان الورد غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

ادم ولا حواء 

افتراضي



-




" عشرون عامًا لا أدري هل عاشتني أم عشتها ؟ "

أكَان العام سريعًا أم يُخيّل إلي هذا ؟
لا أدري ..
أُحدق في التقويم أمَامي ، أنتظر أن يُخبرنِي شخص ما أنه يكذب !
أعرفُ نفسي دائِمًا فتاة الخامسة ، السادسة ، السابعة عشر
متى وكيف أصبحتُ عشرينية ؟


أحيانًا ، تضعف قدرتنا على إستيعاب مانُمر به ،
فنلجأ للتجاهل والهروب ،
لكن لا تجاهل يدوم ولا هروب ينفع ،
ندرك حينها مدى خيباتنا ،
وندرك أيضًا كم كان السقوط مُدويًا ..

" وحشة الألم أن تتألم ولاتدرك ماالذي يؤلمك ،
أن يسلمك الألم الى مساحات من الصمت ، ليحملك الألم إلى مساحات أخرى جديدة ، يكون الكلام عنها وفيها شيئًا سخيفًا .. "


تُصاب بلعنة الصمت ، لا حديث يُجدي
وتهرب منك الحروف بأكملها ، فـ يبقى ماتود الحديث عنه
واقفًا كغصة في حلقك ،
لا انت تستطيع تجاهله فـ تبتلعه ، ولا تستطيع البوح به فيخرج منك ويريحك ..

ظننتُ يومًا إني امتلكتُ قلبًا ،
و روحًا ..
وحُلمًا ..
لله درنا كم تجاوزت أحلامنا المدى .. وتُفاجئنا الحياة أن كل ما امتلكناه كان سرابًا ..
ما يؤلم إني ظننتُ أن هذا آخر ما أملك ، وأحكمتُ قبضة يديّ
فـ طار ..
كما طارت أحلام أخرى كثيرة ..
أوجعني مقدار ماشعرتُ به من فراغ و خواء و وحشة ..
ماذا أملكُ الآن ؟
أملك روحًا مُثقلة ، أصابها العطب ..
فغدت كل الصور شاحبة أمامها ، رمادية ، لا لون فيها ولا حياة ..

حاولتُ أن أتخفف كثيرًا من كل هذا ..
كنتُ أنجح في الكثير من المرات ،
إن كنت تعتبر النجاح أن تبدو لامُباليًا أمام الناس ..
لكن بمجرد أن ترفع رأسك للسماء ،
أن تبقى وحيدًا ..
أن تعود لغرفتك ، وسريرك ، و وسادتك التي شاركتك كل أحزانك ..
تُوقِن حينها أن
" لاشيء يؤلم أكثر من محاولة التخفف من الألم " ..


" إذا ظننت أنك انتهيت .. فأعلم أنك ستبدأ من جديد "
أضع تلك العباة نصب عينيّ
و أحاول جاهدةً أن أقنع نفسي بذلك ،
ربما لأني أتُوق كثيرًا للفرح ..
لنسماتٍ تُنعش روحي قبل أن يتمكن منها اليأس ..
لكن الخذلان هذه المرة كان كبيرًا ، ربما أكبر من قدرتي على النسيان
والتجاوز ..
أظل مُكبلةً لا أدري ما العمل ..

" خذلتُ نفسي .. وخذلتُ أحلام الآخرين في
كل عامٍ وأنا لستُ أنا "
..


- كل الاقتباسات الموضوعة بين علامات التنصيص " ... "
لـِ عمرو صبحي -







  رد مع اقتباس