عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-22-2014, 01:27 PM   #9

د. محمد الرمادي

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي

المسألة الثانية [٢] :
إحياء ليلةالعيد :
رُوِيَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « مَنْ أَحْيَا لَيْلَتَيْ الْعِيدِ لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ ».
منطوق الحديث لا يختلف عليه أحد لكن المسألة الهامة :
" كيف وصل إلينا هذا النص الكريم !؟"

إذ أن تخريج هذا الحديث عند السادة العلماء فيه إشكال فهو يتأرجح بين درجة الحديث الموضوع وبين درجة الحديث الحسن؛

واليك عزيزي القار(ئــــ)ــة البيان.

[1.] الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الْعِلَلِ ؛ مِنْ حَدِيثِ ثَوْرٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ عَنْهُ ، قَالَ : وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ مَوْقُوفٌ عَلَى مَكْحُولٍ.؛

[2.]:" الرواية عن طَرِيقِ بِشْرِ بْنِ رَافِعٍ "واهية إذ بِشْرٌ مُتَّهَمٌ بِالْوَضْعِ ؛

[3.] :" في تلخيص العلل المتناهية: 185 ؛ رواه " كردوس بن عمرو ".؛ قال الذهبي: فيه عيسى بن إبراهيم القرشي واه ؛ وأيضاً فيه مروان بن سالم تالف متروك

[4.]:" الإمام السيوطي حسنه عن طريق أبي أمامة الباهلي في : الجامع الصغير: 8903 فقال الحديث: حسن؛

[5.]:" أما الإمام النووي فقد ذكره مرة بلفظ :" مَن أحيا " ؛ والآخرى :" مَن قام " و ضعفه : في الروايات الثلاث عن طريق أبي أمامة الباهلي ؛ ووافقه على ذلك الألباني في آحدى التخريجات:
[أ]" من قامَ ليلتيِ العيدينِ محتسِبًا للَّهِ لم يَمُت قلبُه يومَ تموتُ القلوبُ" ؛ انظر النووي في الخلاصة : 2/847 ؛ وقال الحديث: ضعيف"
[ب]" من أحْيَا ليلتيِ العيدينِ مُحتسبًا لم يمتْ قلبُهُ يومَ تموتُ القلوبُ " ؛ ذكره النووي في : الأذكار : 224 ؛ والحديث: ضعيف ؛
[ج]" ذات الرواية السابقة "؛ ذكره النووي في المجموع : 5/42 الحديث: ضعيف " ؛

[6.] أما الألباني فقد اعطاه ثلاث درجات فقال مرة "موضوع" في ثلاثة مواضع؛ وفي الآخرى "ضعيف"؛ وقال في الثالثة:"ضعيف جداً" وهذا حسب الرواية؛ والراوي عنده الباهلي ؛ فتنبه ":
[أ] :" مَن قام لَيْلَتَيِ العيدِ ، مُحْتَسِبًا للهِ تعالى ، لم يَمُتْ قلبُه يومَ تموتُ القلوبُ " ؛ رواه: أبو أمامة الباهلي؛ انظر الألباني في ضعيف الجامع : 5742 ؛ الحديث: ضعيف "
[ب] :" من قام ليلتَيِ العيديْنِ، محتسبًا للهِ، لم يمتْ قلبُه يومَ تموتُ القلوبُ. "؛ انظر الألباني في : ضعيف ابن ماجه : 353 ؛ الحديث: موضوع ؛
[ج] :" من أحيا ليلتَيِ العيدين إيمانًا واحتسابًا ؛ لم يَمُتْ قلبُه حين تموتَ القلوبُ . " انظر الألباني في السلسلة الضعيفة : 5163 ؛ الحديث: موضوع؛
[د]:" مَن قامَ ليلتيِ العيدينِ محتسبًا للَّهِ ، لم يمت قلبُهُ يومَ تموتُ القلوبُ " ؛ انظر الألباني في السلسلة الضعيفة : 521 ؛ الحديث: ضعيف جداً " ؛
[ه] :" من قام ليلَتي العيدَين محتسِبًا ؛ لم يَمُتْ قلبُه يومَ تموتُ القلوبُ" ؛ انظر: الألباني في ضعيف الترغيب : 666 ؛ الحديث: موضوع ."




والبحث لم ينتهي بعد فقد
[7.]:" رَوَى الْخَطِيبُ فِي غُنْيَةِ الْمُلْتَمِسِ بِإِسْنَادٍ إلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّهُ كَتَبَ إلَى عَدِيِّ بْنِ أَرْطَاةَ: " عَلَيْك بِأَرْبَعِ لَيَالٍ فِي السَّنَةِ ، فَإِنَّ اللَّهَ يُفْرِغُ فِيهِنَّ الرَّحْمَةَ :
[1] أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ ،
وَ
[2] لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ ،
وَ
[3] لَيْلَةُ الْفِطْرِ ،
وَ
[4] لَيْلَةُ النَّحْرِ ."

[8.] :" وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: " بَلَغَنَا أَنَّ الدُّعَاءَ يُسْتَجَابُ فِي خَمْسِ لَيَالٍ :
[1] فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ ، وَ
[2] لَيْلَةِ الْأَضْحَى ، وَ
[3] لَيْلَةِ الْفِطْرِ ، وَ
[4] أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ ، وَ
[5] لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ " .
ذَكَرَهُ صَاحِبُ الرَّوْضَةِ مِنْ زِيَادَاتِهِ ، وَوَصَلَهُ ابْنُ نَاصِرٍ فِي كِتَابِ فَضَائِلِ شَعْبَانَ لَهُ ".



نهاية القول في المسألة :" قال أحمد بن حنبل مامعناه :" أنه يتساهل في فضائل الأعمال ، ويتشدد في الحلال والحرام " . انتهى قول الإمام.
ومسألة إحياء ليلة العيد من فضائل الأعمال.

وبهذا القدر من البحث حسب القدرة والإستطاعة ينبغي علينا أن نقول بأن القارئـ(ـــ)ــة الكريمـــ(ـــــ)ـــة ينبغي عليهـــــــ(ــــ)ــا أن يميل إلى رأي من اراء السادة العلماء ويتبنى رأياً واحداً منه إما حسب أجتهاده هو إن كان من أهل العلم أو يقلد إمام إن كان من أهل التقليد.







  رد مع اقتباس