[اذار .]

ٲحبتي ،
ان للاستغفار شٲن عظيم في حياة المسلم .
و تحديدا في شهر رمضان .

فٳن المؤمن لا يسلم من الذنوب و التقصير
فيستغفر من ذنوبه التي ارتكبها و من تقصيره
في ٲداء الركن العظيم الا وهو صيام شهر رمضان .

كما ان الاستغفار سبب لمغفرة الذنوب
و رفع الدرجات ، و زوال البلاء و حصول الرحمه .
قال الرسول صلى الله عليه
وسلم : "طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ
فِي صَحِيْفَتِهِ اسْتِغْفَاراً كَثِيراً "

وعلينا أن نختم أعمالنا كلها بالاستغفار ،
سواء في قيام هذه الليالي أو غيرها من سائر الأعمال ،
فالإنسان بطبعه الذي خلقه الله تعالى عليه
خطَّاء يقع في الذنوب ،

كما في الحديث : ( كل بني آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون )
فعلينا ٲحبتي ملازمة الاستغفار ،
والمداومة عليه فهو اقتداء بسيد الخلق صلى الله عليه وسلم .

فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع
رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول : ( والله إني لأستغفر الله ، وأتوب إليه في
اليوم أكثر من سبعين مرة ) .

- نفعني الله وإياكم بالقرآن الكريم ،
وبهدي سيد المرسلين عليه افضل الصلاة و اتم التسليم .

- دمتم جميعاً بخير و عافيه .
ٲذار .