الموضوع: [١.] « التركة »
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-28-2014, 02:10 PM   #1

د. محمد الرمادي

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي [١.] « التركة »

« التركة »


ملف من أجزاء


[١.] « استقرار الفوضى »

لا أعتقد أن هناك عاقل لا يدرك حجم التركة التي تثقل كاهل الأمة العربية والإسلامية؛ بدليل ما يحدث على
[1] البوابة الشرقية : أرض الشام : سوريا؛ العراق؛ فلسطين، أو مايحدث على
[2] البوابة الغربية: ليبيا؛ تونس أو مايحدث على
[3] البوابة الأفريقية : السودان؛ أثيوبيا أو ما يحدث على
[4] أرض الخليج : قطر؛ الجزر الثلاث والتواجد الإيراني؛ أو مايحدث على
[5] أرض الإفغان والمسألة الكردية؛ وأرض القوقاز والشيشان... والأمثلة عديدة ؛ وما ذكرته على سبيل المثال وليس الحصر .


ثم نخصص؛ فنتحدث عن :

التركة المصرية التي تثقل الكاهل في شتى مناحي الحياة؛ وتطال غالبية طوائف الشعب؛ وتتغلغل في مفاصل الدولة: سواء أكانت الدولة بمؤسساتها السيادية أو الخدمية؛ أو تلك الأحزاب التي تعدت أكثر من تسعين حزباً ليس لهم ذكر إلا في مكتب التسجيل، أو مَن يطعن في خاصرتها من حين إلى آخر مِن أبناءها سواء لبسوا مسوح الرهبان والعبّاد ورفعوا راية العُقاب.. راية الجهاد، أو رجال الأعمال الذين يسرقون الفقراء والأغبياء، أو مَن يرفعون شعارات فارغة المضمون سطحية التفكير، أو مَن يطلق عليهم الأشقاء العرب؛ أو مَن تتعارض مصالحه ووجوده الإقليمي على خارطة العالم مع بقاء الأمة المصرية في قوة وحيوية، أو مَن له –من الدول الكبرى-أطماع إستعمارية يخفي وجهها القبيح بمساعدات مشروطة .


كما لا أظن أن هناك عاقل يريد إفشال دولة مصر وزوالها من الوجود؛ بل المراد إضعافها ومن ثم تبعيتها؛ إذ أن القوي يريد دول كرتونية؛ يقنطها شعوب تسمع وتطيع، وحكام لا يملكون القدرة على إتخاذ قرار؛ أو خدمة ورفاهية شعوبهم، أضف إلى ذلك : شعوب لا تملك لنفسها نفعاً بل تجلب إلى نفسها الضرر.


قد نتفق أو نختلف مع مَن يقول بـ نظرية "المؤامرة"؛ لكن المؤامرة تحتاج لعناصر أهمها شعب: جاهل؛ مريض؛ فقير؛ يؤمن بالخزعبلات والترهلات وتعشعش في عقله الغائب الخرافات والأساطير؛ ويسلط على رقاب هذا الشعب أجير أو عميل أو مخبول ينفذ المخطط المرسوم؛ فالمسألة ليست في إثبات وجود المؤامرة أو نفيها بل في مَن ينفذها ويسهر على تحقيق هدف دولة/دول تريد إذلال الشعب ونهب خيراته.



في الجزء
الأول من التركة المصرية نتحدث عن :



صراع الهوية في مصر .. والسعي الدؤوب إلى إستقرار الفوضى:.


فـ هناك من حاول اختصار هوية مصر في جانب واحد:

[١] مصر الفرعونية، كما كان ينادي حفيد أحمد لطفي السيد وأسس حزبا لهذا الغرض قبل ثورة يناير، وآخر سعى منذ سنوات قلائل إلى تعليم لغة قدماء المصريين للشعب المصري؛ والتي تسمى :"الميدو نتروا " ، وفكرته باءت بالفشل الذريع (أ)



أو

تختصر الهوية المصرية في جانب صعب المنال لعدة عوامل بعتبارها أنها :

[٢] بحر متوسطية كما حلم طه حسين، ومن قبله الخِديو (ب) إسماعيل الذي أراد أن تكون القاهرة مثل باريس حتى في معمارها،
أو تختصر أن :

[٣] مصر إسلامية، كما رَفعت ما تسمى حركة «الصحوة الإسلامية» التي بدأت في عشرينات القرن العشرين، مع ضبابية المصطلح [إسلامية مصر] عند الكثير من الحركات الإسلامية؛ وغموضه خاصةً عند مَن لها ذراع سياسي بعد ثورة 25 يناير 2011 فيتحدث البعض عن التدرج؛ مع كمال الدين والتشريع بنص الكتاب الكريم، والآخر يتكلم عن تقنين الأحكام، وهناك مَن يتكلم عن الإسلام بأنه الحل مع غموض الفكرة أو يخلط ما ليس هو متجانس مع بعضه ويجمع المتفرقات التي لا تجتمع كمن يقول بـ : مدنية الدولة وديموقراطية الحكم وأسلمة المجتمع؛ فهل يقصد بـ إسلامية مصر : دين الدولة أم دين الشعب أو غالبيته ؛ أم يقصد تطبيق الأحكام الشرعية العملية في كافة مناحي الحياة : كـ نظام الحكم ؛ أو الناحية الإقتصادية ؛ أو التعليمية ؛ أو الإعلامية ؛ الإجتماعية ؛ السياسة الخارجية والداخلية ... وبقية الأنظمة المتعلقة بـ الدولة والمجتمع والفرد...

أو مَن يصفها بأنها :
[٤] عربية، حسب ما تبنى التيار القومي، ولا سيما الناصرية، التي غلّبت هذا الاتجاه على ما عداه.


وفي كل هذه الحالات، كان الحضور الأفريقي موجودا، على الأقل بحكم الجغرافيا التي جعلت مصر بوابة القارة السمراء، وهي مسألة لم تكن سائدة قبل توحيد القطرين على يد الملك الفرعوني "مينا"، حيث كانت دلتا مصر جزءاً من القارة الآسيوية بينما الصعيد هو المنتمي إلى أفريقيا.


وتقاطع الدين بمفهومه العام الواسع الفضفاض دون وضوح رؤية مع كل هذه الحالات، فنظر إلى مصر لدى كثيرين باعتبارها جزءاً من العالم الإسلامي، فيما فرض الصراع الدولي عليها أن تكون في «العالم الثالث» بحكم تقسيم شارل دي جول، لكن هذه مسألة قابلة للتغير لأنها مرتبطة بشروط اقتصادية وتقنية وقدرات عسكرية معينة.



يليه الجزء الثاني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
(أ) ولجهل صاحب الفكرة : استخدم الاستعمال الشائع :" الهيرُغليفية المصرية"؛ والتي تدل على نظام الكتابة الذي استعمل في مصر القديمة لتسجيل اللغة المصرية والقيام بعمليات الجمع والطرح والحساب.
إذ أن أقدم ما وصلنا مكتوبا بـ "الهيرغليفية" مخطوط رسمي ما بين عامي 3300 قبل الميلاد و 3200 ق.م.
والخطأ في إستخدام مصطلح "اللغة الهيرُوغليفية" يرجع لأن هيروغليفية كلمه اغريقية ولكن اللغة المصرية القديمة تسمى :"ميدوا نتروا"؛ أي "العلامات الروحانية" أو "النقش المقدس".
واشتقت كلمة "هيروغليفي" من الكلمتين اليونانيتين "هيروس" Hieros و"جلوفوس" Glophos وتعنيان "الكتابة المقدسة" إشارةً إلى أنها كانت تكتب على جدران الأماكن المقدسة كـ المعابد والمقابر، و"الكتابة المنقوشة" لأنها كانت تنفذ بأسلوب النقش البارز أو الغائر على جدران الآثار الثابتة مثل المباني، وعلى الآثار المنقولة مثل التماثيل واللوحات.وماشابه ذلك؛ وهنا تأتي مرة ثانية ضبابية المصطلحات وغموض الفكرة التي يُنادى بها؛ وغياب الوعي؛ وجهل من يستخدم الكلمات.
(ب) "خِدَيوي": كلمة فارسيّة، معناها : "الملك"؛ و "الوزير"، وصارت لقبًا أُطْلق على بعض حكّام المسلمين، وأوّل من اشتهر به إسماعيل باشا والي مصر، وهو أحد حُكَّام مصر من أصل تركيّ (!)، ثم أطلق اللقبُ على أفراد سلالة محمد على من الحكام؛ أيالأسرة العلوية سابقا ، بين سنة 1867 وسنة 1922.
وكلمة الخِديو : لقبُ حاكِمِ مِصر تحت سيادة الخلافة العثمانية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ







  رد مع اقتباس