إخواني وأخواتي & أبنائي وبناتي
أعضاء المُنتدىَ الكِرام
أكتِبَ لَكُم قصيدة مِسكَ الخِتام
صُعِقتَ بِوَصفِ أنْفُسَهِم بالشُعراء
وَيَجْهلونَ إدراكِ بِحورَ وَزناه
فأمَرْتَ قَلَمي ذاتَ مَساء
أجعل الزَمَنْ يَطويَهُم بِنَسْياه
هَيا أقبِلوا لِتَتَعَلَموا القِفاء
كَي تُدرِكونَ تَناغُم قَفْياه
قَلَمي سَيفاً بِعَنانِ السَماء
أُنظُروا نَزيفَ أفكارِ هَذَياه
يَعْزِفَ بِالمُضارِعَ بَحرَ العَلياء
يُجيدَ العَزفِ بأوتارَ نَغَماه
الرِجزَ تَعَلَمْتَهُ مِنْ أبا الدَرداء
وَكَيفَ أتَعَلَمْ صُعوبِة رُقياه
أسْرِدَهُ نَغَماً بِصيغَة الحُكَماء
وأعزِفَهُ لِقَلْبٍ عَشِقَ قَلْباه
عَلَمَني البارودي أفكارَ النَقاء
وأبتكارَ التَنَوعْ لأُحي ذِكراه
ورامي عاشِقَ الطَرَبْ والغِناء
أخْبَرَني إحترامَ الشَعبِ وَذَوقاه
أما نَزْارَ شاعِرَ النِساء
دِمائي للوَطَنْ فِداءِ عِشْقاه
عَلَمَني كَيفيَة الغَزَلْ بِحَواء
وأخْشىَ الله وأنِلْ رِضاه
أيُها الكُتابَ المَوهوبينَ النُجباء
دَربَ الغِرورِ القَلَمْ يَعصاه
خِتامَ هَذّياني أيُها الأحِباء
الفِكرَ للعوامِ لإستيقاظَ غَفياه
تَذَكَروا طَبيباً أحَبَكُمْ بِنَقاء
وَحَدِثَكُمْ بِضَميرٍ يَخشىَ رَباه
هذيان قلمي المجنون
أتْرُكَكُم في حِفظَ الله ورعايته وأمنه
تحياتي وودي وورودي
أبو عصام