منذ /08-05-2014, 11:26 PM
|
#744 |
| صداقه مُحرمه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
يوماََ أرادت أن تُحـــــــــادثه
طلبت هاتفى قلت لاتَستأذنين
ظلت تُحـــــــاكيه عن حُبنا
وعن صِفاتى رُوحــاََ ودين
وكيف صَارت رفِيقة دَربى
وعَهدُنــــا الحٌب منذ سنين
قالت رجاء فلتٌحاكيه حَبيبتى
يهديكِ سلاماََ مِنهُ أتسمعين
قًلت لـــــــه مَرحــــــباََ أخى
قال تَبارك أحـــسن الخالقِين
لكِ صوتاََ رقيـــــــقاََ ملائكى
أدامَ ربى صَـــداقتكما أمين
تلعثَمت كَلماتى فشـــكَرتهُ
وكنتٌ لها مِن الناصحـِـــين
قلتُ لها عفـــواََ صديقـــتى
لحبيبكٌ عَنى فضلاََ لاتتحدثين
لاتشركِيه لَهونا أو ضِحكنا
وعن صَداقتنا أبعديه أتفهمين
مــَــــابينى وبينـُــك حَبيبتى
ســِـــرُُ عن العـــالمِ أجمعين
قالت لتَجـــــعليهِ أخِِ لــــــك
فقدرُكِ عِنده مِثـــلى ثمين
ولتعلمى ثِقتى بكِ وبه أكبر
كُفى عن فِكــــر المجانين
دارت الأيام وعَكَر صَفوهما
خِلاف فَهاتفنى للصُلح يَستعين
وتوالت رناتُه بى ورسائلـــهُ
ليطمــــئن فى كل حـِـــــــــين
أسرعت للصُلح بينهما وبعدها
لمهاتفتِه كُنت من الرافضين
أرسل عتاباََ برسالةِِ يُخبرنى
لِما الجفاء فلِى مُشتاق حزين
يَتمنى لو كانت صَديقتى مثلى
فى هِدوئى وعَقلى الرزين
قلتُ لصديقتى أتحبينهٌ صِدقاََ
قالت نعم انا لهٌ من العاشقين
هوحَبيبى وزوجى المُستقبلى
ليحفظهُ لى رب العــَــــــالمين
حدثتُ نفسى قائله أياعُمرى
صَارت صداقتنا مٌحرمه أتدرين
لم أكــــن أدرى أن القـَـــــــــدر
سَيكــتب نهايه حُبنـــــا المتين
لتعيشى يامهجة القلبِ بسلامِِ
ولفراقى عنكِ رجَاء لاتدمعين
حَتـــــــى هاتفى سأغلقهُ عنكِ
لتسعدى معه يازهرَة اليَاسمين
وداعــــــاََ يـــــــــارفيقة َدربى
سأرحل عنكِ وبقــــلبى أنين
وليدة اللحظه
قيثاره خارج حدود الحرف إهداء لصديقه غاليه
التعديل الأخير تم بواسطة ويبقى الأثر ; 08-05-2014 الساعة 11:29 PM |
| |