[ابو نصير]

مالفارق بينهما فى الملبس والمأكل والمشرب والعباده ......من وجهة نظرى
لايوجد اختلاف ولكن الأختلاف وكل الاختلاف فى المعتقد
ولا أحد يتدخل فى معتقدات البشر لأنك لاتجبر مسلما على أن يعتنق الدين المسيحى لأن المسلم له معتقد واحد وهو عبادة الاله الواحد
وهده عقيدته الى أن تقوم الساعه ....ولا أيضا تستطيع أن تجبر نصرانيا أن يعتنق الدين الأسلامى لأنه أيضا له معتقد..... لكم دينكم ولى دين
المرأه المسلمه تتعلم دين الله وتتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحفظ نفسها من الفتن والرزيله ولها عباده خاصه سواء فى بيتها
او فى مسجدها لكى تحصن نفسها بذكر الله وهذه عباده والملبس نفسه عباده عدم التبرج عباده وهل المراه عندما تغطى شعرها وجسدها
من فضفاض يكون هذا سفور. العفه والحياء والشرف يكون تزمت ولا يرضى مجتمعنا ..والمراه التى تلبس النقاب هل هى الجانيه لألتزامها بشرع الله
والمرأه الراهبه التى تتعلم فى ديرها وكنيستها هل هى سافره .... وأعلم جيدا أنها أيضا تنادى بعدم الرذيله والتبرج من جنسها
وتنادى بعدم الخطيئه لأنها داعيه فى محربها وتدعو كل من وقع فى الخطيئه ولم يقع فيها بالحفاظ على الجسد لكى تعلو الروح وتثمر بوصلها الى الجنه
هل هم يكونوا متزمتون هل الكنيسه تزمت ايضا هل الكنيسه تعلم العنف والكره والبغضاء وحقن الدماء ومخالفة الراى أم تعلمهم التسامح
فإذن اين الأختلاف بين هذه المرأه وهذه المرأه ملبس واحد ودعوه واحده وهى العفه والحياء.........
وماهذه الحمله الجباره على الأخوات المسلمات الذين يعانون من التشنيع بهم ولماذا المرأه المسلمه المختمره والمنقبه
هل أحد من المسلمين تطاول على المرأه الراهبه ...نكن لها كل الأحترام والتقدير.......ولماذا الصحف الماسونيه التى تريد أن تشيع الفتنه
بيننا الكل منا يحترم دين الأخر والرأى أيضا ولكن تجد من يأتون بالوقيعه وأقول لهؤلاء لا أحد يستمع اليكم لأنكم لستم من أهل هذا الوطن
الذى أحتضنكم وارتميتم فيه وكان العطاء منكم فتتوا هذا الوطن وفتتوا أيضا كل الحب وأجعلوه كره فى قلوبكم........
ولك ان تتخيل لو حزب من الأحزاب رشح نفسه لأنتخابات الرئاسه وكان هذا الحزب نصرانيا هل يجعل المجتمع المسيحى
من النساء راهبات وينادى بالعفه لهم وينقلب الحزب الأسلامى عليه ويقول لا للطهاره ونريد النجاسه......
ماذا تفعلون وماذا أيضا لنا أن نفعل...........
المشكله وكل المشكله الكل قدر البلاء قبل وقوعه فى تلك الأحداث المتشابكه والطاحنه ولن ننتهى منها ولا اعرف الى متى
والى أين نخرج من تلك الأزمه .......
المسيحى الذى تعلم من الكنيسه وتجرع كأس المعرفه الإيمانيه لا بد أن ينشر فكره على من يحارب المعتقدين
ويسير على نهج الروح الساميه التى تعطى النقاء والصفاء لكى يلتفوا من حولك بالحب وأدعوا كما تدعو الراهبه
فى محرابها وديرها وكنيستها ..........
وأيضا المرأه المسلمه لا بد أن تكون كالنحله لا تأكل الا طيبا ولا تضع ألا طيبا وتماسكوا ولا تتفرقوا وحطموا كل من يريد
أن يحطم العقيده وبدون عقيده نكون كالكلاب الضاله الذى تبحث عن فريستها وتنهش فيها وتمزقها وتقطعها إربا إربا
ولا نستطيع الدفاع عن عقيدتنا طلما نختلف ونشكك فى أنفسنا ...........
والعقيده الصحيحه هى التى تروى النفس الظمآنه من الفتن وأيضا هى البذره التى تنبت الشجره الصالحه
ومكتوب على كل فرع فيها الدين لله والحب والتسامح لله والصدق والأمانه والشرف للوطن أيضا من أجل الله
مصطفى ابو نصير ..........5/12/2011 10 من محرم 1433 ..........وشكرا