لكل بلد عربية ...... بذمتكم مش وحشتكم بلادكم
الأماكن ...... الذكريات ..... كل مايحتويه الوطن بكل التفاصيل
يامُحملا بكثر العواقب . بها يرقُد في أعناقي نخيلا
كم أحترت ولى مراكب . تأخذني لعالم جميلا
أهل المودة والتراقُب .. وأهل بالعشرة حليما
..
على خارطة الطريق يمد السويعه من ماضى حتى هذة اللحظة
الزمن غير الزمن والوقت يسابق الأزمنة
منُذ الصغر والذكريات تلُاحق الفكر وإختزال العقل في مركز الدائرة
أعشق حضارة بلادى وأسُكن داخل نوافذها
أسكُب الحبر على وريقاتى .. وأعيش لأخر قطرة في حبُكـ يابلادى
أتذكر السهر ووقت السمر بين الأصدقاء والمرح
يسرقنا الوقت ونحن على ضفاف النيل تأُخذنا المسافات لأيام ناقية
الأمن فيكِ يابلادى والأمان مرسوم على جبينكـ
والكل متكاتف لافرق بين هذا وهذا
نتسارع لعمل الخير . بل نتربع على عرشة .. نقف بجوار بعض
على المودة والروح والإنسجام
ماذا حدث :
سارت الأيام حتى سرنا كبارا وتحمل المسئوليه مع أعباء الحياة كبيرة
نجتهد .. نشقي .. نتعب من أجل الوصول لحياة أفضل
كل نقطة عرق في العمل والكفاح نحصد ثمارها في تفانينا
ولا ننظر الا لمستقبل مُبشر لطموحنا وكل أمانينا
حتى تتحقق أهدافنا .. ومع كل أذان فجر يشرق أمل يوم جديد
أين الضحكة :
تلك الأيام وبعد مرور سويعه الزمن تغيرت أشياء كثيرة
نمشى في الأماكن التى كنُا نتسامر فيها لنجدها أطلال
نتخطى ونعبُر فلا نجد أمن وأمان
سمعنا كثيرا عن الزمن الأصيل ... فهل يعود
وحشتينى يابلادي
وحشنى كل شبر في أراضيكى ...
الى الملتقي وسأعاود في تلك الأماكن رُبما تتبدل الأطلال
حتى تعود لما كانت
ونرسم الضحكة ويعود السمر ونأخذها في حضن بلادي
كريم عاصم