ذكريات ذاك البيت و تلك الذكريات عجز القلم و عجزت الكلمات جلست أتذكره بصمت و بصمت عليه تحصرت فأين كنت؟ و أين أصبحت ؟ فهو أحتضننا كبار و صغار كان لنا ذكري علي كل جدار.... يوم مررت أمامك رأيتك تعاتبني... فإذا كنت حزينا فأنا أحزن منك أرجوك أن لا تجبرني بعد اليوم أن أعبر عنك فجرحك يعذبني و كأني كنت لك بعدك ضعت ففيك تركت روح أبي التي كانت تراقبني و إذا أخطأت تذنبني وفي خفاياك ذكراه و يليتهم تركوني معك و معاه أترككما بسلام
|