[د. محمد الرمادي]

الحمد لله رب العالمين[*]
يارب
اللهم أجعل حج هذا العام حجاً مبروراً
وسعياً مشكورا
وعملا متقبلا
ومن بعده ذنبا مغفوراً
وعند الإنتهاء من مناسكه عودةً حميدة
اللهم أجعل العام الهجري

الجديد ١٤٣٦

عامَ فرحِ وسرور
وسعادة وحبورِ
على كافة المسلمين
وأجعل اللهم - بفضلك وكرمك وعطفك - هذا العام الهجري :
أوله صلاحاً
و أوسطه فلاحاً
وآخره نجاحاً
وأسمعنا فيه ما يسر نفوسنا
ويطمئن قلوبنا
ويرضي فؤدانا
وثبت علينا عقولنا وديننا
وأشهد أن لا آله إلا الله :
﴿ سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُون ﴾

[آيَةُ:82 ؛سُورَةُ: الزُّخرُف ]
﴿ فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاَقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُون ﴾

[آيَةُ:83 ؛سُورَةُ: الزُّخرُف ]
﴿ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيم ﴾

[آيَةُ:84 ؛سُورَةُ: الزُّخرُف ]
﴿ وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُون ﴾

[آيَةُ:85 ؛سُورَةُ: الزُّخرُف ]
﴿ وَلاَ يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُون ﴾

[آيَةُ:86 ؛سُورَةُ: الزُّخرُف ]
﴿ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُون ﴾

[آيَةُ:87 ؛سُورَةُ: الزُّخرُف ]
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله

تمر علينا حادثة تحتاج منا لإعادة نظر فيها ! ؛ وفهمها فهماً تشريعياً وليس مجرد تاريخ يُذكر في مناسبة وتنتهي .


حادثة استعدت لها السماوات السبع بأقصى درجات الإستعداد
وتهيئت لها الأرض بكامل استطاعتها
وتجمعت جميع القوى المتعارضة المختلفة فيها
حادثة استدعت قبائل قريش بقدها وقديدها ؛ وقلما اجتمعت على أمر
حادثة استدعت مخوقات معلوم عنها التسبيح ولم يعلم عنها أي نوع من التكليف أو التفعيل
نعيش مع حادثة استدعت ملكين من كبار ملآئكة السماء
حادثة استدعت على جناج السرعة الوسواس الخناس : الشيخ النجدي
حادثة أستدعت شيخا وقورا راجيا الصحبة ؛ مستشرفاً الرفقة ؛ ولو وضع إيمانه في كفة وإيمان الأمة في كفة لرجحت كفته وطارت كفة الأمة
حادثة وضع شاب الإسلام حياته فداء لنور الهدى كي تنير مصابيح الدجى
حادثة توقف عندها العالم ولم يستطع بعد تجاوزها ؛ فقد غيرت خارطة العالم القديم
حادثة لم يعها المسلم الساذج والجماعة المنغلقة على نفسها التي تقدس المؤسس وتحمد وتسبح بـ أقواله


ننتقل بحضراتكم من مسجدنا هذا إلى دار الندوة


قال رئيس مجلس دار الندوة :" إذا تكلمتم فـ تكلموا سراً حتى لا يسمع آله محمد ما تقولونه
وغفلوا قول مَنْ تعالى في سماه وتقدست اسماه :

﴿ وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور ﴾

[ آيَةُ: 13؛سُورَةُ: المُلك]
فـ اجتمعوا لبحث مسألة الدين الجديد في

« "دار الندوة " » ؛

فما هي دار الندوة : هي دار قُصي بن كلاب التي كانت قريش لا تقضي أمراً إلا فيها؛
جاؤوا يتشاورون فيها ما يصنعون في أمر الرجل حين خافوه.
عن ابن عباس قال :« لما اجتمعوا لذلك واستعدوا أن يدخلوا دار الندوة ويتشاوروا فيها في أمر رسول الله غدوا في اليوم الذي استعدوا له وكان ذلك اليوم يسمى الزحمة .

علينا أن نعلم ماهي الشخصيات الرئيسة في حادثة الهجرة المباركة :

توجد سبعة عوالم ؛ جمع عالم ؛ سبعة مخلوقات مختلفة :
[1] الأول : مخلوق روحاني؛ علوي؛ سماوي؛

[2] الثاني: مخلوق أرضي؛ سمىٰ فوق الملآئكة؛

[3] الثالث : مخلوق ناري أرضي؛

[4] الرابع : مخلوق ملآئكي؛

[5] الخامس : مخلوق ناري؛

[6] مخلوق أنسي .

[7] مخلوق حيواني ؛ نباتي ؛ جماد .
مخلوقات وكائنات وخلائق

اجتمعت في حادثة الهجرة؛ مخلوقات متنوعة المعادن؛ مختلفة التركيبة الخُلُقية؛ وفوقهم جميعاً رب المخلوقات وصانع الكائنات.
﴿ قَالَ لاَ تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ﴾

[آيَةُ:46؛ سُورَةُ:طه]
﴿ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِير ﴾ [آيَةُ:18 ؛سُورَةُ:الأنعام]

وإليكم التفصيل بعد الإجمال

[١] الشخصية الأولى المحورية : هو خاتم الأنبياء وآخر المرسلين؛ وهو مخلوق روحاني علوي سماوي؛

[٢] الشخصية المحورية الثانية : هو صديق هذه الأمة : أبوبكر ابن أبي قحافة؛ مخلوق أرضي سمىٰ فوق الملآئكة؛

[٣] الشخصية المحورية الثالثة : علي بن أبي طالب؛ مخلوق أرضي سمىٰ فوق الملآئكة؛ ثم

[٤] إثنان من كبار الملآئكة لحراسة الشخصية المحورية الثالثة؛

[٥] ثم مخلوق أنسي سنتحدث عنه لاحقاً؛

ثم :

[٦] مخلوق ناري أرضي؛

ثم :

[٧]مخلوق ناري؛ لإعطاء النصح والإرشاد للمخلوق الناري الأرضي.

ثم

تحرك الجماد والحيوان والنبات لحماية خير البرية ورسول العناية الآلهية .
عند باب دار الندوة : اعترضهم إبليس –لعنة الله علي- في هيئة شيخ جليل عليه بت له فوقف على باب الدار فلما رأوه واقفا على بابها قالوا:
" مَنْ الشيخ !؟" ؛
قال :" شيخ مِن أهل نجد؛ سمع بالذي استعدتم له فحضر معكم ليسمع ما تقولون؛ وعسى ألا يعدمكم منه رأي ونصح ".
قالوا:" أجل "؛
فـ أُدخلَ فـ دخلَ معهم؛ وقد اجتمع فيها أشراف قريش ؛ ثمانية بطون وافخاذ؛ كلٌيمثل قبيلة؛فــ من

[١] بني عبد شمس : شيبة وعتبة؛ ابنا ربيعة؛ وأبوسفيان بن حرب؛ و

[٢] من بني نوفل بن عبدمناف : طعيمة بن عدي؛ وجبير بن مطعم؛ والحارث بن عامر بن نوفل؛ و

[٣] من بني عبدالدار بن قصي : النضر بن الحارث بن كلدة؛ و

[٤] من بني أسد بن عبدالعزى : أبوالبختري بن هشام؛ وزمعة بن الأسود بن المطلب؛ وحكيم بن حزام؛ و

[٥] من بني مخزوم: أبوجهل بن هشام ؛ و

[٦] من بني سهم: نبيه ؛ ومنبه ابنا الحجاج؛ و

[٧] من بني جمح : أمية بن خلف؛ و

[٨] من كان معهم؛ وغيرهم ممن لا يعد من قريش .

اجتمعوا ليتشاوروا في مسألة الدين الجديد!
فـ قال بعضهم لـ بعض :«

إن هذا الرجل قد كان أمره ما قد كان؛ وما قد رأيتم؛وإنا والله ما نأمنه على الوثوب علينا بمن قد اتبعه من غيرنا؛ فـ أجمعوا فيه رأيا؛ فـ جلسوا يتشاورون.

[1.] الرأي الأول : نقيد حركته :
ثم قال قائل منهم :« احبسوه في الحديد وأغلقوا عليه باباً؛ ثم تربصوا به ما أصاب أشباهه من الشعراء الذين قبله :
[١] زهيرا ؛ و
[٢] النابغة؛ ومن مضى منهم من هذا الموت حتى يصيبه منه ما أصابهم.
هنا تدخل الشيخ النجدي بالنصيحة والرأي:
فـقال الشيخ النجدي :« لا؛ والله ما هذا لكم بـ رأي؛ والله لو حبستموه كما تقولون لخرج أمره من وراء الباب الذي أغلقتموه دونه إلى أصحابه فلأوشكوا أن يثبوا عليكم فينتزعوه من أيديكم؛ ثم يكاثروكم؛ حتى يغلبوكم على أمركم هذا ؛

ما هذا لكم بـ رأي؛ فانظروا إلى غيره ".
فشل الرأي الأول لـ ضعفه وعدم جدواه.
[2] الرأي الثاني : نلقيه خارجاً من مكةَ فـ إذا نفيناه استراحنا منه: حل : الإستبعاد والنفي
ثم تشاوروا فـ قال قائل منهم « نخرجه من بين أظهرنا فننفيه من بلدنا فـ إذا خرج عنا فـ والله ما نبالي أين ذهب؛ ولا حيث وقع إذا غاب عنا؛ وفرغنا منه؛ فـ أصلحنا أمرنا؛ وألفتنا كما كانت.
هنا تدخل للمرة الثانية الشيخ النجدي بالنصيحة والرأي: وكان الرد : مهما حلَّ في مكان وحيثما وجد فسينشر دعواه بـ حلو لسانه؛ وعذب بيانه:
قال الشيخ النجدي:" والله ما هذا لكم بـ رأي؛ ألم تروا
[١] حسنَ حديثه؛ و
[٢] حلاوةَ منطقه ؛ و
[٣] غلبتَه على قلوب الرجال بما يأتي به؛
والله لو فعلتم ذلك ما أمنت أن يحلَّ على حي من العرب فيغلب عليهم بـ ذلك من قوله وحديثه حتى يتابعوه عليه؛ ثم يسير بهم إليكم حتى يطأكم بها؛ فـ يأخذ أمركم من أيديكم؛ ثم يفعل بكم ما أراد؛ أديروا فيه رأياً غير هذا".
كما ترىٰ ؛ الكيفية هي الكيفية لم تتغير عند الإنسان؛ التي تغييرت هي الوسائل مع تقدم العصر والآلة .
حبس إنفرادي في زنزانة أو تحديد مكان إقامة ؛ أو نفي وإستبعاد.
عمرو بن هشام المعروف بــ أبي جهل :" يقول : نجمع من كل قبيلة فتى جلدا نعطهم السيوف فيجتمعوا عليه فيتفرق دمه بين القبائل فلا تقوى قريش على ثأر
فـ قال أبوجهل بن هشام

« والله إن لي فيه لـ رأياً ما أراكم وقعتم عليه بعد ».
قالوا :"وما هو يا أبا الحكم!؟".
« قال أرى أن تأخذوا من كل قبيلة :
اسمع للــ شروط التي يجب أن تتوفر في الشاب؛ وضع خمسة شروط:
«[١] » فتى؛
« [٢] » شابا؛
« [٣] » جلدا؛
« [٤] » نسيبا؛
« [٥] » وسيطا فينا؛

ثم نعطي كل فتى منهم سيفاً صارماً ثم يعمدون إليه.
ثم يضربونه بها ضربة رجل واحد؛ فـ

يقتلونه فـ نستريح فـ إنهم إذا فعلوا ذلك تفرق دمه في القبائل كلها فـ لم يقدر بنو عبدمناف على حرب قومهم جميعا؛ ورضوا منا بـ العقل فعقلناه لهم » ؛
إذاً التصفية ثلاثةأنواع :
« [١] » تقيد حركة ؛ وتحديد إقامة ؛
« [٢] » نفي وإستبعاد؛
« [٣] » الثالثة تصفية جسدية .

قال الشيخ النجدي : القول ما قال الرجل؛ هذا الرأي لا رأي لكم غيره ".
نِعم الرأي رأي عمرو بن هشام ؛ أبي الحكم أبي جهل .
﴿ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِين ﴾

[آيَةُ:30 ؛سُورَةُ:الأنفال]
وطويت صحيفة الإجتماع؛ فـ تفرق القوم على ذلك وهم مجمعون له.
تمت الموافقة بالإجماع على رأي أبي جهل .
قتل محمد؛ هذه هي مهمة شباب القبائل!
بيد أن رافع السماء بلا عمد يدبر الأمر من فوق سبع سموات طباقا
فـ أتى جبريلُ رسولَ الله فـ قال:" لا تبت هذه الليلة على فراشك الذي كنت تبيت عليه".
فـ لما كان العتمة من الليل اجتمعوا على بابه فترصدوه متى ينام فيثبون عليه
﴿ أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللّهَ عَلاَّمُ الْغُيُوب ﴾

[آيَةُ:78 ؛ سُورَةُ: التوبة]
﴿ أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُون ﴾

[ آيَةُ :79 ؛سُورَةُ: الزُّخرُف] ؛

﴿ أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم ؛ بَلَى ؛ وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُون ﴾

[ آيَةُ :80 ؛سُورَةُ: الزُّخرُف]
آيتان نطق بهما القرآن يفوح منهما رائحة المسك
" بلى " حرف جواب أستفهام اقترن بـ النفي .
﴿ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِين ﴾

[آيَةُ:30 ؛سُورَةُ: الأنفال]
المكر من العبد دهاء؛ المكر : انتقام وبطش وتدمير ؛
صدرت الأوامر من قيادة عشش في عقولها بقايا جاهلية
40 أربعون من خيرة الشباب حملوا السلاح لقتل السيد الجليل محمد
أربعون ضد محمد
أربعون مسلحون ضد واحد
فُرض الحصار حول بيت النبي
دخل الليل البهيم وخلع عباءته السوداء و لف الوجود في سواده
محمد مع عليّ داخل البيت
الوحي يصور الموقعة تصويرا كاملاً
يا محمد مُر علياً
فــ لما رأى رسول الله مكانهم؛قال لـ علي بن أبي طالب:" نم على فراشي؛ واتشح بـ بردي الحضرمي الأخضر؛ فـ نم فـ إنه لا يخلص إليك شيء تكرهه منهم ؛ جاء الملكان يحرسان علي بن أبي طالب آحدهما عند رأسه والثاني عند قدمه
وكان رسول الله ينام في برده ذلك إذا نام
وتوجه أنت إلى أبي بكر
قال أبو جعفر الطبري :" زاد بعضهم في هذه القصة في هذا الموضع؛ وقال له:
" إن أتاك ابن أبي قحافة فأخبره أني توجهت إلى ثور؛ فـ مره فـ ليلحق بي؛ وأرسل إلى بـ طعام واستأجر لي دليلا يدلني على طريق المدينة واشتر لي راحلة ".
كيف يخرج محمد
ليس معه سلاح
ليس معه ما يدافع به عن نفسه الزكية
بل كيف نتساءل!!؟
كيف نتساءل ؛ والله معه
ومَن كان الله معه فلا يخيب سعيه؛
ولا يضل سوؤله؛
ولا تظل قدمه
معه من لا يخاف
كيف يخشى ومعه من لا يخشى
كيف يظن أنه وحده
ابو جهل يصيح بالشباب وصوته الجهوري
:" أياكم أن يفوتكم الليلة محمد "؛
فاطمة الزهراء تبكي بـ جوار أبيها
وكيف لا تبكي؛ والحصار مضروب حول أبيها والسيوف تلمع تحت أشعة القمر الخجول
لا تبك يا زهراء أن الله مانع أباك
والله لـ أنجونَّ من عدو الله
ودنت ساعة الخروج
واستعد من الباب العادي
لم يتسلق سوراً
ولم يتسور جدارا
خرج من باب يرابط القوم أمامه
هل كان معه سلاحاً
أو مدفع !!؛
نزل جبريل 83 طلقة ؛ من سورة ياسين والقرآن الحكيم ؛ إلى أن وصل من بين أيديهم سداً فأغشيانهم فهم لا يبصرون.
أتوقف عند الطلقات القرآنية النورانية الربانية
فـ الحبيب المصطفى يقول : البر لا يبلى والذنب لا ينسى أعمل بما شئت كل ابن آدم خطاء التوابون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[*] « الهجرة النبوية ؛ الجزءالأول؛ خطبة مسجد الإتحاد ~ المركز الرئيسي ~ الجمعة ١٦ ذو الحجة ١٤٣٥ ~ ١٠ أكتوبر ٢٠١٤ »