تاهت نفسي بوحدتي
طالت مشتته في غربتي
وسوادا حالك يروع سكنتي
وصمتا مخيفا يبعثر حنيني
يقتل الامل في مهده
ولا يراف بالانين ولا بالحزن الاليم
ساحرر تلك القيود
ولكن الي اين والطرق واعره
والوجوه حولي بالسواد غابره
كلمات تغتال براءه احلامي
فامضي راضيه بمعانتي
الي وحدتي هي الشاهد علي ماساتي
ونزفت فيها حتي جفت الدموع
تاه عني الامل بلا رجوع
سكون امات الكلمات
فاحي وانتظر الممات
واتسال لماذا اعيش انا في تلك المتاهات
اليس حقا لي بعض الامنيات
ضاقت نفسي باحزاني
تملكتني الشجون وتمالكت الوجداني
غدوت بقايه انسانه
اشكوك يا حظي العاثر
امازال في خفاياك ان
تقوي علي ضعفي
ان تكسر من صلابتي
ان تقتل في حنايا الروح امنيه
وليده اللحظه
|