منذ /10-26-2014, 02:50 AM
|
#157 |
مراقب عام سابق
| هَل أصبحت لَحظة لُقاكِ مُجَرد حُلم
ولحظاتٍ أتحدثُ عَنها كثيراً
وأستمتع بإنتظارِها مع تهافُت أُذني بينَ فَترة وأُخرى
لاستماع أُغنية كوكب الشرق أُم كَلثوم أغداً ألقاكَ أغداً ألقاكَ يا خَوفَ فؤادي مِن غَدِ يا لِشَوقي وأحتراقي في أنتظارِ المَوعِدِ
مِن الصعوبة أن أصف لَحظِة حُلمي
بِمَوعِد إشراقة ابتسامة وَجهُكِ الملائِكي
على ناظري المُشتاقَ لِهذه اللحظاتِ المُرَصعةَ بالأحلام أغداً تَشرِقُ أضواؤك في لَيلِ عيوني آه مِن فَرحة أحلامي ومِن خَوف ظُنوني
أبحثُ عَن بارقَة أمل ليكونَ حُلم لُقاكِ كَصَوتَ الناي
فيه مِن الحُزن ما يَجعل الوجودَ جَميلاً
رَغمَ الشِموعَ المُبَللةِ بِقطراتِ الدموعَ
أو كالاستمتاع بِقَطف الورود الحَزينة على مَوتِها
والسعيدة في الوقت نَفسِه في بَثِها رائِحة العَبير
التي نصبو إليها جميعاً كَم أُناديكَ وفي لحني حَنيني وَدُعاء يا رجائي أنا كَم عَذبني طول الرجاء
كَم أفرح وأنا أكتب أعذب الكَلِماتِ لَكِ
وَهي مُنتهىَ أمالي في لَحظةٍ وأكثر أُمنياتي في لَحظةٍ أُخرىَ
وأنا بإنتظار لُقاكِ أو الحُلم الذي أحيا بِه ومِن أجلِهِ فأرحم القلبَ الذي يَصفو إليك فَغداً تَملِكَهُ بينَ يَديك هذيان قلمي المجنون
أبو عصام
|
| |