[pen whisper]

يا مقصوفة الرقبه



تتكرر هذه الكلمه من لسان ام الى لسان ام و من بيت لبيت و يتوارثها جيل بعد جيل

لتبقى طبيعة الام فى تعاملها مع اولادها واحده و متشابه الى حداً ما ، فتارة حين تكون

الام غاضبه من ابنتها تقول لها ( يا مقصوفة الرقبه تعالى هنا ) لا اعلم المعنى الحقيقى

لتلك الجمله و لكنه أسلوب ازدراء يبعث عن التذمر و الغيظ و لكنه يضحكنى كثيراً

و تارة حين تكون الام فى حاله مزاجيه هادئه تقول لابنتها ( يا قمر يا غزال يا عسلى

يا سكر انت ) تبدأ تمدحها و توصفها ألفاظ تبعث على الجمال لتثير رضا ابنتها

و قد تختمها بقبله و هنا تعنى أن الام فى حاله جيده جدا .

و رغم قسوة الام فى بعض الحالات الا انها لها طبيعه خاصه فى تعاملها مع اولادها

فهى تخشي أن يصيبهم اي ضرر او ألم من أي شخص حتى لو كان أقرب شخص لهم

والدهم ، فتلجا الى أن تخفى جرائم و مصائب اولادها لكى لا يعلم والدهم و يعاقبهم

و فى بعض الاحيان عندما لا يعجب الامر فعل او شىء من أبنتها تجدها تعض على

شفتيها و تقول لها بغيظ ( أتفضلى يا هانم ) او ( يا خيبة املى فيكى ) و هكذا

كل ذالك هو تربيه لفظيه من الام على عكس الاب الذى لا يتكلم كثيراً

و لكن يديه تتحدثان بدلاً عن لسانه

اخيراً

ابتسمى يا مقصوفة الرقبه

و ابتسم يا صايع يا فاشل

هكذا سمينا من اهلينا