عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-14-2014, 03:56 PM   #1

الفيلسـوف

مشرف سابق

 

 رقم العضوية : 96686
 تاريخ التسجيل : Apr 2014
 الجنس : ~ ولد
 المكان : شويه يمين شويه شمال ايوه هنا بالضبط وخير الامور الوسط
 المشاركات : 40,762
 الحكمة المفضلة : لو لم يكن نقيض الشى لم يكن الشى نفسه
 النقاط : الفيلسـوف has a reputation beyond reputeالفيلسـوف has a reputation beyond reputeالفيلسـوف has a reputation beyond reputeالفيلسـوف has a reputation beyond reputeالفيلسـوف has a reputation beyond reputeالفيلسـوف has a reputation beyond reputeالفيلسـوف has a reputation beyond reputeالفيلسـوف has a reputation beyond reputeالفيلسـوف has a reputation beyond reputeالفيلسـوف has a reputation beyond reputeالفيلسـوف has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 9004544
 قوة التقييم : 4503

الفيلسـوف غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

مسابقه الابداعات الادبيه - مركز ثالث انا وانت وبيت شعر الفضفضه وسام مسابقة مبدع الخواطر مركز ثانى مسابقه  تنشيط الصحه تكريم  قسم الخواطر والشعر وسام  التميز مميز  الخواطر مسابقه  النقاش وسام مسابقة كالالماس المركز الثالث 

افتراضي شجاعة لحظة الحسم



.









هل كنت يوماً ثابتاً على قناعة ما، وأصبحت اليوم ثابتاً على قناعة مخالفة لها ؟
هل نمت ذات ليلة على رأي ما، وصحوت في اليوم الثاني على رأي مخالف له ؟


لا أصدق أن هناك شخصاً على هذه الأرض لم يمر بمثل هذا.. أبداً.

أتعرفون لماذا؟

لأننا أحياء ولسنا أمواتاً..

الأموات فقط هم الذين يثبتون على ما كانت فيه قناعاتهم لحظة موتهم
ولا يمتلكون فرصة تغييرها مطلقاً.

أما نحن الأحياء فنمتلك خاصية التغيير وفقاً لما نسمعه، أو لما نقرؤه،
أو لما نشاهده، أو لما تقودنا إليه عقولنا في لحظة مكاشفة صادقة.

حتى الصلاة والدعاء بإمكانهما أن يغيرا ما تحنط في نفوسنا قبل سنوات!
انظر إلى نفسك بعد أن تصلي صلاة استخارة – مثلاً – لأجل أمر ما،
وقارن بينها وبين ما يليها من أوقات أو أيام.. ستذهلك النتيجة !


من الطبيعي أن تتقبل اليوم ما كنت ترفضه منذ سنوات،
فما لم يكن يصلح لك سابقاً أصبح الآن بإمكانه أن يلائمك وفقاً
لتغير المعطيات في بيئة حياتك الحالية.

وهذا ليس بالنسبة لك كفرد فقط، وإنما حتى المجتمعات تختلف في قناعاتها وتوجهاتها
بين ما كانت عليه وما أصبحته.. وما ستكون عليه مستقبلاً.


هذا حال الدنيا.. هكذا يحدث التطور..
إذاً لماذا يخاف بعضنا من هذا التغيير؟



سؤال آخر :


ماذا لو قررت التغيير، بل وشرعت فيه ،
ثم فجأة يقفز للواجهة ما يجعلك تتوقف أو تتراجع فيه ؟
كأن تغير قناعاتك حول عملك، ثم تقرر الاستقالة منه،
وفي لحظة الشروع فيها تجد أن هناك مستجدات ولدت تتطلب منك التريث قليلاً
وتأجيل استقالتك" حتى إشعار آخر " ؟


هنا ستجد أمامك موقفين :

إما أن تغمض عينيك وتتابع مشوار التغيير بمكابرة..
رغم تأخر المعطيات البديلة التي كنت تنتظرها.

أو أن تتراجع "إلى حين" ريثما تأتيك الفرصة المناسبة،
وتمسك تلابيبها بيدك، ثم تتابع – حينها – ما كنت قد بدأته.


كلاهما يتطلب قدراً كبيراً من الشجاعة..
أن تقرر التغيير أو أن تقرر تأجيله..


الفيصل هنا هو اختيار
الوقت المناسب واللحظة الحاسمة
التي بدونها لن تنجح أهدافك.










::





مما قرأت
دمتم بكل الخير




















  رد مع اقتباس