بعض الكتب قد يجذبك.... غلافها و تتشجع لقراءتها .....لكنك حين تقرأها !!!!!
تجدها لاتحمل أي معنى ؟؟؟أو عبرة وفارغة في صميمها غررتك بغلافها..فقط و ظننت أنك ستجد فيها غايتك ...
عناوينها البراقة كاذبة خادعة لكنك لم تجد فيها ما يفيدك بل و قد تجد فيها أفكاراً تشوه ما لديك من قيم و مبادئ .
كذلك هي المرأة التي تتغنى بجمالها الخارجي دون أن تحمل في داخلها أي مشاعر أو قيم...
ولاتقدر ما رزقها الله من جمال و لا تعرف كيف تشكره عليه و لا حتى أن تحافظ عليه....
و بعض الكتب قد يلفتك عنوانها... و لا يجذبك شكلها... و لا تتشجع لقراءتها و قد تحملها معك مراراً دونما
أن تفكر في قراءتها و التعمق!!! فيها لكنك إذا ما فتحت أولى صفحاتها تجد نفسك متشوقا لاكمالها و معرفة
ما يخفى عليك من مكنوناتها و ما تستغربه أكثر و أكثر؟؟ أنك تجد فيها ما يعود عليك بالنفع بل و قد تجد نفسك
فيها و تشعر بأنها تنير أفقك و توسع ثقافتك أو تجدها تتفق معك و تجاري رغباتك وأهواءك ...
كذلك هي المرأة التي لا تحاول ...لفت الإنتباه إليها بشكلها الخارجي و هذا لا يعني إهمالها له ...
لكنها لا تعتبره أولوية للتعبير ...عن شخصيتها لكنها في الداخل جوهرة ثمينة لا يمتلكها إلا من يستحقها
فقط و يكون قادراً على إكتشافها و الحفاظ عليها...
•• حاول دائماً أن تدرس من تحبها و تتعمق بشخصها و تختارها لتشاركك حياتك فهي من ستبقى معك
لآخر الدرب حاول أن تفهمها و لا تغتر بالمظهر.. الخادع فهو غرار حاول أن تحتويها بشخصيتك و أنتدمجها بعالمك
دون أن تتخلى هي عن كيانها و شخصيتها... هذا كله يحدث إذا ما وجد الحب و التفاهم بين الطرفين...
••كن واضحاً صريحاً لأبعد الحدود إمنح نفسك أنت الثقة كي تستشعرها هي فيك ...
و لا تنسى دائماً أنها خلقت منك لتكون معك و لك...
••كن جديراً بحبها فأنت من يمتلك قلبها الذي منعت الكثيرين من الوصول إليه ليبقى حصناً منيعاً لك وحدك أنت .
•• كن رجلاً يقف بجانبها و أشعرها دوماً أنها ليست وحيدة و أنك معها دائماً حاضراً أو غائباً...