لستُ من أهل القضاء؛ ولستُ مِن مَن يفرح أو يحزن لحكم قضائي ملتبس في عدة نواح؛ القضايا السياسية تختلف عن القضايا الجنائية ؛ مسائل الشرف تختلف عن مسائل السرقة؛ الأدلة الدامغة والبراهين الساطعة لإدانة شخص هي الأساس؛ الحب والكراهية ليسا مقياس في الحكم على شخص قد يبرئ أو يدان . الإتهام ليس كافياً. بمراجعة قضايا : مثل مقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان لم نعرف حتى الأن الفاعل ليدان؛ مقتل جون كينيدي الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية ؛ وأخيه روبرت لم نعرف مَن القاتل ؛ هناك شبهات وهناك أوهام تحو م حول الفاعل . الحريري ؛ لبنان لم نعرف من هو القاتل هناك أصابع إتهام . قضاء الأرض يختلف عن قضاء السماء. لذا سمى مَن رفع السموات بغير عمد نراها أنه العادل ... سبحانه وتعالى . مَن على الأرض قد يعدلون عن الحق وقد يصيبون حكماً عادلًا. فالعادل هو من لا يغفل ولا ينام. يجب علينا نحن القراء : أن نضع أدلة وبراهين عقلية عاطفية إنسانية ثأرية ... مادية ملموسة محسوسة لماذا :" أحببنا البراءة له " ؛ ولماذ ا نحن مازلنا على حالة غضب فوق صفيح ساخن؛ لم يشتعل بعد. محمد؛ السبت 14 صفر 1436
التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد الرمادي ; 12-06-2014 الساعة 01:57 PM |