منذ /12-08-2014, 05:22 PM
|
#1 |
| الآداب اللبنانية تُصدر "حكايات الحسن والحزن" تصدر قريبًا، عن دار الآداب اللبنانية، رواية "حكايات الحسن والحزن" للكاتب المصري أحمد شوقي علي، وهي كتابه الثاني بعد مجموعة قصصية في 2010. تعتمد الرواية في بنائها على التصور المعتزلى لفكرة الإله السلبى، وذلك عبر عرض لحياة "غريب" الإنسان الذى تحول عفريتًا رغمًا عنه، فيقرر - باستخدام قدراته الفوقية المكتسبة من شخصيته الجديدة- أن يخلق جنية لأحلامه، ولكنه لن يخلقها مباشرة، بل تتخلق عن طريق حياة جديدة ينسجها من خياله.
وقالت دار الآداب فى تقريرها عن الرواية "إنها نص (نوفيلا) يستعرض فتوته في القدرة على اللعب بالسردية ذاتها من مداخل عدة، فقط ليحطمها ويعيد بناءها من جديد بكامل إرادته".
وتعد شخصية غريب فى الرواية، أحد شخصيات الكتاب الأول لأحمد شوقى "القطط أيضًا ترسم الصور"، لكن ذلك لا يعنى – بحسب المؤلف - إن الرواية استكمال لـ"قطط"، وإنما "ينطلق غريب فقط من الزخم السردى للكتاب الأول، ولا علاقة بين الكتاب والرواية باستثناء حكاية تحول غريب إلى عفريت، لكنه فى الرواية شخص أخر أكثر تحديًا لمصيره، وأكثر سخرية مما آل إليه ذلك المصير، ولكنها سخرية تبعث على الحزن، وليس "غريب" فقط هو الشخصية الوحيدة التى استعنت بها من كتابى الأول، ولكن هناك "فتحى" أيضًا ولكن رغم أهمية دوره فهو ليس أحد أبطال الرواية".
وصدر الكتاب القصصى "القطط أيضًا ترسم الصور" الأول للكاتب فى يونيو من العام 2010، وقال عنه الروائى الكبير "إبراهيم عبد المجيد" إنه مغامرة حقيقية.. والحالة فى مجملها سياق جديد اختاره الكاتب يختلف فيه عن غيره".
ويكشف شوقي أن تركيزه خلال الرواية انصب على الشكل السردى والبناء، فكان همه هو نقل أسلوب السرد الشفاهى "العادى" إلى الورق، بما يتضمنه من تشتيت وسرد لأحداث وحكايات فرعية كثيرة، إلا أنها مجدولة فى النهاية بالسياق الموضوعى للحكاية.
|
| |