رسالة لقلمى
تمهل ولا تطلق العنان للحرف
فيمن إتهمك بخيانة ولم تَخُنِ
فربما تُكْشَفُ لهم طيب سرائرنا
وما حواه القلب من حلم وشجن
هل أندم على أنى آخيته يوما
أم أدع رفقته فيداويها زمنى
وانهملت عينى بدمعة صادقة
إىْ وربى من همى ومن حَزَنِى
أصدقكم القول بأن عينى سالت وأنا اكتب تلك الكلمات
رحماك ربى
|