إلى أخى أبو عصام
حتى وإن كان جرحى غائر
فطِيبُ القلب له خير شافيا
أيا طبيب الهوى أصبحت فرِحا
بعدما أمسيت بالبارحة باكيا
فلدى قلب لا يعرف إلا حِلما
مسامح لمن كان علىََّ قاسيا
ما أبغى بقولى تفاخرا كلاوربى
ولا كان الكبر أبدا من شانيا
دمت أبا عصام لنا أخا كريما
وحفتك السعادة ما دمت باقيا
|