كم فى الدنيا من أعمت بصيرتهم وهم مغفلون
كانوا يظنوا أنهم هم المفلحون والفائزون
وكان ولابد لهم أن يفيقوا ويعلموا المخادعون
وها هم الآن قدروءوا الحقيقة جلية وهم يشهدون
ذاك يطلبها ويرجوها ويأكد أنه بها من الهائمون
وهى التى كانت تقول لذاك حلو الغرام تلبى له
وتعلمه أنك المقصود بسطور عشقى وذاك من الخاسرون
وتناجى ألا تتضيع الوقت وتعالى مسرعاأبغض اكون منتظرون
وذاك ينادى فى دجى الليل ويصرح مدويا أننى بك مجنون
وهو لايدرى أنه كان دمية وتسلية وفيه تلعب الخدعة فنون
أقر ذاك وأعترف وعلم أسباب هجرها وماهى إلا حجج فارغون