[الفيلسـوف]

طالبت مجموعة من اليابانيين بمنع دخول النجمة أنجلينا جولي من دخول اليابان بسبب فيلمها «غير المحطم» بل أطلقوا عليها لقب الشيطان لما وصفوه بعمل غير أخلاقي يصم اليابانيين ويتهمهم بالسادية في أول أعمالها الإخراجية «غير المحطم».

الفيلم يتناول قصة حياة البطل الأوليمبي لويس زامبريني خلال الحرب العالمية الثانية وما تعرض له من تعذيب علي أيدي حراس السجن الياباني الذي أسر فيه، الفيلم بدأ عرضه الأسبوع الماضي في دور العرض الأوروبية والأمريكية، الفيلم مأخوذ عن سيرة حياة كتبتها الأدبية لورا هيلنبراند صدرت عام 2010 وتروي فيها القصة الحقيقية لضابط أمريكي أصبح بطلاً أوليمبياً، ويتهم اليابانيون بضرب الجنود الأمريكيين وحرقهم وطعنهم أو ضربهم بالهراوات حتي الموت أو إطلاق النار عليه أو ذبحهم أو قتلوا خلال التجارب العلمية أو تناولوهم أحياء بما يوحي بشكل صارخ أن اليابانيين من آكلي لحوم البشر وهو الأمر الذي أغضب اليابانيين واعترضوا علي القصة وقتذاك، والآن بعد عرض فيلم «أنجلينا» في دور العرض بدأ اليابانيون الوطنيون في التظاهر ضد المعالجة السينمائية للرواية ووصفوا الفيلم بأنه محض فبركة أدبية فنية، بل اتهموا «أنجلينا» بالعنصرية.
تقدمت جماعة اليابانيون الوطنيون بشكوي رسمية ضد الكتاب آملين في أن يصدر قراراً بمنع الكتاب بما سيؤدي إلي منع الفيلم من العرض، وقد بدأت بعض الصحف اليابانية في شن هجوم عنيف ضد «أنجلينا» وتجربتها الإخراجية الأولي واتهموها بالتعصب ضد الشعب الياباني والتشهير باليابان كأمة، وطالب البعض بمنع دخول «أنجلينا» إلي اليابان أو دعوتها إلي أي مناسبة خلال الفترة القادمة.