﴿ « على غير العادة أعود لــ أغرق في فراشي مرة ثانية بعد الفجر؛ فقد تركت راعية البيت عملها ؛ وأيضاً سكنها لتزور أبنتها في مقاطعة آخرى؛ قبيل أعياد الميلاد السعيد العجيب .... وأتفقت - بعلمي - مع امرأة لا أعلم مَن هي لتقوم بمباشرة مهامها... وقد رفضتُ ذلك تماماً فقط من باب الحيطة ولعله أيضاً الخوف - فقد تكون البديلة شقراء بيضاء زرقاء فيحاء عذراء - ؛ وتحججتُ بــوجود أوراق ومستندات عالية الأهمية فوق مكتبي ؛ والأهم أضعه كعادة قديمة عند البعض "تحت البلاطة "؛ وبما أنه لايوجد بلاطة ملخلعة ؛ أكتفيت بعد العراك مع راعية البيت أن أضع ما يشبه الحقيبة - يستخدمها أهل الغرب لوضع متاع الصيف زمن الشتاء والعكس وأقول انه متاع دون ذكر الفصل الذي اقصد صيفي أم شتوي؛ سبب العودة في النوم بعمق وكما يقولون - ولعله خير - أنني بدأت أحلم بحالة طيران معك فوق السحاب والهضاب وأنتِ قدراً بجواري ولكن بيننا كان الوالد؛ والدك ... وسأسكت عن الكلام المباح فقد جاءالصباح والتفسير كما تريدين.... »﴾ محمد؛ الأحد 29 صفر 1436
|