عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-28-2014, 04:31 PM   #1

دودو دول

عضو مشارك

 

 رقم العضوية : 97893
 تاريخ التسجيل : Sep 2014
 الجنس : ~ بنوتة
 المشاركات : 243
 النقاط : دودو دول will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

دودو دول غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي الإعلام والكلمة


أحمد الله رب العالمين حمد عباده الشاكرين الذاكرين، وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين، وأن سيدنا محمدًا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك عليك سيدي... يا رسول الله، صلاة وسلامًا دائمين متلازمين إلى يوم الدين، ثم أما بعد. أحبتي في الله أحييك جميعا أينما كنتم بتحية الإسلام.


فسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.


الكلمة مسئولية كبيرة لا يعرف قدرها إلا عاقل، فطن، كيس، والمؤمن بطبيعته كيس فطن، وليس بإنسان يغرف بما لا يعرف، بل على العكس تماما أن كل مسلم يراقب الكلمات التي تخرج من فمه، ويرى ما قيمتها ما أثرها، ولماذا هو يتلفظ بهذه الكلمة. لذلك قال الحسن البصري مجيبًا عن الذين سألوه لماذا يصبح كلامك قليلا بيننا ونحن نتكلم كثيرًا؟ قال إنني أقوم بعرض كلماتي على عقلي، ثم أنظر وأسأل هل كلمتي تلك هل ستوضع لي في ميزان حسناتي فأقولها، أم أنها سوف توضع في ميزان السيئات فلا أقولها. فرأيت أن جلَّ كلامي سوف يوضع لي في ميزان سيئاتي، فتروني صامتًا أكثر أو طول الوقت.


هؤلاء الذين كانوا يقدرون قيمة الكلمة وما للكلمة من تأثير، ولذلك كان دور الإعلام خطيرًا لأنه
قائم ومعتمد على قضية الكلمة، الكلمة سواء إيجابية أو سلبية. الكلمة عندما تقال وعندما لا تقال، بل على العكس الناس عندما يستمعون إلى كلام الإعلام قد لا يتوقف الواحد منهم كمستمع أو كمشاهد
عند لفظ الكلمة، وإنما يذهب إلى إيحاءاتها ومدلولاتها وما خلفها، وماذا يقصد المتحدث بهذا، هذا المتحدث سواء كان إعلاميا أو ضيفا إعلاميا أو غير ذلك. وكل ما هو منتج على الشاشة أو على موجات الأثير، أو مدون في صحيفة أو في كتاب أو غير ذلك نحن محاسبون عليها. ولذلك يعني أريد أن أعطيكم إحصائية عجيبة بعض الشيء عن قضية الكلمة.
الإعلام والكلمة



لقراءة باقى الموضوع إضغط هنا
فى حفظ الرحمن







  رد مع اقتباس