فتاه مجهولة
وَرَاء قَصَائدي
تَمُرُّ عَلَى الكَلِمَاتْ وَتَرْمِي تَحِيَّتَها
مَائلةً..
..ومُبَللة
مِنْ إيقَاعِ المَطْر
ألْوَانُ كَلاَمَهَا يَجْرِي بتَفْكِيري
حَدَثَتْ لِي قَشَعْرِيرةٌ
بِلاَ سَبَبٍ
أفَيْض حَوْلَ عَواطِفي
كَسَلاً فِي الحَدِيثِ
انْكَسَر المَكَانُ وَلاَ شَيء يَرشُدني إلي نَفسِي
سَوَّى حَدْسِي
..أنَّني
ضَيْفٌ فِي نَفسِي
يَداً تُبَعْثِرُ غُمُوض الكَلِمَاتْ
ويَداً حَوْلَ الصِّدى
كَل النِساءِ
لهَا مَذاق وَاحِدٌ..ومَفْعُولٌ وَاحدْ
يُؤَدِّي إلى المَوْتِ
حَجَلاً ..
مُوسِيقى تُقْرِبُني
وأنَا مَعْك قَصِيدَةٌ لاَ تنْتَهَي فِي شَّارِعُ الشَعْرِ
حَبَا ..كـَـ طَّيْفٍ
ذَاهِل ..
أجولَ فِي لَيلِ شَعْرَكِ
أعيديني إلى جَسَدي لِتَهْدَأ كَلِمَاتِي لَحْظَةَ
أنَا لاَ أَدْركُ المَعْنى
حَوْلَ كَعْبِ حِذائهَا العَالِي
لَنْ يَدُوسُ
عَلامَاتُ حَبّ قادِمٍ
خَلَفَ بَابِيّ الرِّيح حَوليّ تَرَسَّمُ
حُرُوفَ الأَمَلُ القَدِيمُ
والأَشْوَاق
تآكلَ مَا تَبَقَّى مِنْ دَمِي
المَهْجُور
بقلم: شريف أحمد
الأربعاء، 7 يناير، 2015