[شريف. أحمد]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبيب الهوى عِتابَ القَلَمْ للضَمير أوراقٍ مُبعثَرة حَبيسَة أسـوارٍ مُغلَقَة وأنا بينها حائِر أجول وصاحِب عَنا رَحِلَ ليلِهِ وَنَهارِهِ يَحيا ثَمِلْ وَصارَ مَهموماً مَهزول هيا يا صَاحبي قِم لَمْلِمَ أوراقُكَ ودَع جِراحِك للزَمَنِ تَبرأ وَتَزول هيا أجِب النِداء يا صَديقي وَعُـد لِرَبِكَ فالعفو عِندَ رَبُكَ مأمول وَما كُلِ جَريحٍ بِجُرحِه مَقتول وَكُلِ نَفسٍ لِرَبِها تَرجع وتَؤول قُمتَ مَذعورٍ وَظنَنَتَ أني في القَبرِ مَحشور وبالسؤالِ مَسئول أفيقَ مِنْ غَفوَتي أجِدُني سَجينَ ظلامِ حُجرَتي وَحيداً مَعزول فمَن أيقَظَني وأفزَعَني أهذا الذي رأيتَهُ وَسَمَعْتَه مَعقول فإذا بصَوتٍ يُناديني وَمِنْ بَينَ أوراقي يأتيني كـدَقِ الطِبول لا تَخَفْ يا صَديقي ألا تَعرِفُني تَحقق مِني جَيدا ولا تَكُن عَجول قُلتَ لا أذكُرَك فَمَنْ أنتَ وَكَيفَ أتيتْ أم أنكَ جِئتَني مَرسول أنا حَبيسَ أدراجُكَ مِدادُ كَلِماتُكَ أنا السَيفَ الذي كُنتَ بِهِ تَصول أنا سَهمُكَ الذي كُنتَ تَرمي بِهِ أنا مَنْ تَرَكْتَهُ في مَحْبَسِهِ مَهمول أنا نبض قلبك وفيض خيالك أنا لِسانُكَ الذي تَخطُب بهِ وتَقول أنا من رافقتك فتركته وصدقك فكذبته أنا قلمك المسلول هـل عرفتنـي الأن يا صَاحبـي أم لازالت الغيوم دوني تَحول هذا ما كانَ يَهذي بِه قلمي وما كانَ إلا تَبصِرَةً للعقول هذيان قلمي المجنون أخي شريف طائِرَ الليلِ الحَزينْ هذا هو لَقَبُكَ الذي سأدعوكَ بِه مِنَ الأن ردي هذا سَيَكونَ غريباً بعضَ الشيء علىَ الأعضاء لكني علىَ يَقين بأنك سَتعي المَغزىَ مِنه كَما وَعيتَ مغزاكَ مِن خاطرتك القيمة فِكرياً ولفظياً تقييمي البسيط + ***** 5 تحياتي لقلمك المُبدِع والراقي والعذب رغم الألم أبو عصام

الجميل
.. طبيب الهوى ..
جئتني على جناح غيمة من غيث الجمال
كنت تدشن وجه المساء
.
.
صديقي الجميل
.. أبو عصام ..
لهذا النور
إنحناءة شديدة الشكر
منحتني بها نوركَ واوسمة الجمال
ممتن لك تقديري مسبوق
بــ وردة حورية