عودي أو لاتعودي ..! رداً عن رائعة الأخ الفاضل أبا نصير (عودي وجودي) رداً و مساندةً للأخ الفاضل أبا نصير
فقد وجدت نفسي اتفاعل مع نبض قلمه ولكن هذه المرة :
تنحى قلمي عن التحدث بلسان الأنثى ..!
ليتكلم بلسان الرجل المحب حقا..!!
عودي أو لا تعودي ..
عودي .. و لا ترمي خلفك وعودي ..
فمذ رحلتي ..نحل جسمي وعودي ..
ولم تفارق الدموع قلبي ولا خدودي
بعد أن فصلت بيننا وديان و سدودِ
فكفاكِ عنداً وصداً .. وعليَّ جودي..
كفاكِ بعداً ..فقلبك كان رحيماً ودودِ..!
وابتسامتك كانت سر هنائي و وجودي
و سعادتك كانت ربيع عمري و ورودي ..
أما دمعتك فكانت شتاء أيامي ورعودي..
أم نسيتي كل ذلك يا ملائكية الجودِ ..؟!
عودي.. أو لا تعودي ..!!!
ففي الحالتين سيبقى.. قلبي لك ممدودِ ..!
فحبك يا صغيرتي .. فاق الوصف و الحدودِ ..!!
_ مع خالص تقديري لأخي الفاضل أبا نصير
نغـــم الشـــام بعـد المغيـب..
|