أحبَبتُها
نعم أحبَبتُها
أسرتني حينَ سَمِعتُ صَوتِها
أقتَحَمَتْ أسوار حُزني بِصفائِها
أسْقََتْ زهورَ بساتيني بِعطرِها
تَعلَقَ بِها قلبي تَعلُق الأُم بِجَنينِها
لكن عقلي حائر وخائف من عِندِها
الحُبَ عِندي ليسَ بِكَلِمَةٍ يَنطِقُها لِسانِها
الحُبَ لي الأحتواء داخل أحضانِها
أن تكونَ لي الأم وَتَجْعَلُني أحد أطفالِها
وَقبلَ كُلَ هذا أن تَثِقَ بي ثِقَتِها بِنفسِها
ولكني فوجئت أني داخل دائِرَة أرتيابِها
تَقْسُمَ أنها تُحِبُني وَتَتَهِمُني أني أثيرُ غضَبِها
تَتَهِِمُني بأني أعشِقَ مِنَ النِساءِ غَيرِها
لا تعلم أني أعشَقُ القصائِدَ وأسرَحُ في خيالِها
لا أُريدَ مِنْ هذه الحياةِ إلىَ أن أكونَ رَوحِها
آهٍ لو تعلم كَمْ ينزِفَ قلبي مِنْ جفائِها
آهٍ لو تعلم كَم أُعاني من شِدة افتقادِها
لكانت أتصلت بي وأسكنتني قلبِها
وجعلتني فارساً لِكُل أحلامِها
حبيبتي يا إله الجمال
أعلمُ أن رَوحُكِ قد عادت لِتُسْعِد قلبي الحزين
لأُصبِحَ فارساً لأحلامُكِ
يا مَلِكة يقَظتي ومنامي وكُلَ أحلامي
أُحِبُكِ
هذيان قلمي المجنون
أخي خالد
العذاب غريزة مُرتَبِطَة بالحُب
وما أقسىَ أن نُعَذِبَ قلوبِنا باختيارِنا
خاطرتك أخي راقت لي كثيراً
تقييمي البسيط + ***** 5
تحياتي لقلمك المُبدِع والراقي
أبو عصام