الموضوع: النداء الأخير
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /02-17-2015, 08:38 AM   #1

كبريت
موقوف
 

 رقم العضوية : 98846
 تاريخ التسجيل : Feb 2015
 العمر : 44
 الجنس : ~ ذكر
 المكان : الجمهورية العربية الكبريتيه :)
 المشاركات : 5,339
 الحكمة المفضلة : كبرتوا وهكبرتوا تكبريت يامكبرت
 النقاط : كبريت has a reputation beyond reputeكبريت has a reputation beyond reputeكبريت has a reputation beyond reputeكبريت has a reputation beyond reputeكبريت has a reputation beyond reputeكبريت has a reputation beyond reputeكبريت has a reputation beyond reputeكبريت has a reputation beyond reputeكبريت has a reputation beyond reputeكبريت has a reputation beyond reputeكبريت has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2629
 قوة التقييم : 0

كبريت غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام مسابقة اجمل قصة مركز ثالث وسام تميز شرطة المنتدى تكريم فى قسم قلم الأعضاء 

افتراضي النداء الأخير

للحب سمات وصفات
فقط يشعر بها ويقدرها
الصادقين في التعامل معه

جمعهما العشق الرفيع
هو كان يحلم بها دائما
هي قالت له
انت ملك عالمي
هو ظل وفيا لها برغم كل ظروفه ورغم كل تعقيدات حياته


استمر الحب بينهما قويا
صادقا
حلوا
فيه الود
برغم كل الصعوبات التي واجهتهما
ولكنه ظل يحبها حبا متجددا وصادقا بل وقويا

لظروف ما او لاخرى
فرقت بينهما الايام
ظل هو كما هو
على عهود الحب
على عهود الصدق
على عهود الوفاء

ظل فارسا هامسا معطرا بعطور الحب
ظل ينتظر
وينتظر
وينتظر

حاول ان يهاتفها
ولكن هاتفها كان دائما اما مغلق او غير متاح

زاد وطال واستمر غيابها عنه
وظل هو كما هو
يحلم
ويترقب
وينتظر

علم بأنها غادرت البلاد رغما عنها نظرا لظروف ما
هو بقي على عهد الحب بها
ورغم ان معه زميلات بالعمل يحاولون دائما التقرب اليه
ولما لا وكل الظروف سهله لديه لاقامة منزل وعمل اسرة
ولكنه كان مصابا بها
كان مصابا بمرض حبه لها
كان مصابا بمرض الوفاء والحنين المتجددين اليها


ظل وظل وظل
يصبر
وينتظر
ويترقب


هو كان لا يعرف ان جزاء العشق الصادق بهذا الزمان
هو الوجع
هو الالم
هو الخذلان


ورغم ذلك
ظل بنفس درجة الحب منه لها
وكلما زادت همومه ومواجعه واحزانه
كلما كان يتذكر ايامه الحلوة والجميلة معها


هو عاشق مجنون
من طراز العشاق الاوفياء
الذين عندما يعشقون
يكون العشق فيهم مرة واحده فقط


هي لا يعلم هو ان كانت التقت بغيره
ام ماذا تكون حياتها
ام ان حبها له كان مجرد اعجاب وقتي فقط


ورغم ذلك
بقي عاشقا صادقا
صابرا
هامسا
حالما
منتظرا


وبرغم كل نوبات وجع العشق منه اليها
لكن هذا قدرة وهو راضي به تمام
هو ارسل لها على طريقة


النداء الأخير

منتظرا قرار حاسم وقوي وسريع
اما بالبدء في اقامة منزل يجتمع بهما ويواصلا حبهما
او ان تنساه ويعيش هو حياته
ولكن
بغير طعنات
بدون شكوك واتهامات
بلا مواجع سواء منه لها او منها اليه



حال العشاق الصادقين دائما
هو الحب ولا غير الحب
بلا طعنات والام ومواجع


هو قرر الانتظار حتى اشعار آخر ان كانت صادقة معه فلتخبره
وان كانت غير ذلك
فلا داعي ابدا لاتهامه وتوجيعه والهروب منه

هو مازال منتظرا على امل الصدق في العشق
والاستعداد للموت في سبيل الحفاظ على الحب


تحت شعار




النداء الاخير







قلمي







  رد مع اقتباس