[العاشق الذى لم يتب]

يغيب الحبيب عنى
لأسباب يحتارفيها ظنى
ربما العمل ربما المواصلات
ربماالسفر ربماالمرض
ربما عزومات
متنوعة الغيبات
كم اشتاقه وابحث عنه وانتظره يعود
ارى اليلة او اليوم وكأنه دهرطويل
بل وربى تمرالساعة وهو عنى بعيد
وكأنى لم أراه منذأن ولدت
تقتلنى اشواقى إليه ويسوقنى الحنين عليه
أكاد أن أجن لغيابه
وأتساءل هو مثلى ملهوف وشغوف لرؤياى ومحادثتى
لايهمنى إن كان مثلى شغوف
فقط كل مايهمنى أن أراه وأطمئن عليه
ثم يعود الحبيب
يتجاهلنى
يهاجمنى
يهجونى
يسبنى
يتهمنى
يلقى علىّ بمثاقيل من التهم
والظنون والشكوك
يكيل لى الحجج والبراهين
يتعلل بحكايات من وحى الخيال
ويروى قصص لااساس لها من الصحة
يمركل ذلك علىّ وكأنى أرى كابوسا
فى منامى أحاول جاهدا أن أجمع قوايا
وأفق وأتخلص من ذلك الكابوس اللعين
أياها الحبيب
على مهلٍ
أنتظر رويدا
تعالى أخبرنى وأخبرك
تعالى ندارس سويا تلك الظنون والشكوك
من أين أتيت بكل هذا الكم الهائل من التهم
لماذا تكن متجنيا ومذنبا
لماذا لاتتروى قليلا لترى وتعلم وتتاكد
أين الحقيقة
لماذا تجعل للشيطان مسلكافى عقلك وقلبك
آهٍ كم أناأعانى
وتمر تلك الحالة كماسابق عهدها
ثم أعاتبه ويقول سامحنى
أيهاالحبيب تطلب السماح
وهل كنت يوما منك غاضبا
ليتنى أستطع أن أغضب منك
ولكن إلى متى هذا العذاب
وهذا العناء
إلى متى
كم تعبت وكم حزنت
إن تحدثت وكتبت مابى
ألقيت عليا التهم بانى اجيد المراوغة والزوغ
والكتابة ونظم القوافى
آهٍ ليتنى لم أعرف اكتب شيئ
ليتنى كنت أبكما وأخرص
ليتنى كنت أعمى وأصم
ليتك قلبى ماأحببت
وأتذكرقولك ايها العندليب
لوكنت أعرف خاتمتى ماكنت بدأت
لو أعرف أن الحب خطير جدا ماأحببت
ياليتك قلبى لم تكن قلبى
كم تجرعت الاوجاع والأحزان منك ياقلبى
شكيتك لله ياحب