منذ /02-28-2015, 10:28 PM
|
#1 |
احساس الشوق
| التوحيد هو معنى كلمة الإخلاص : (لا إله إلا الله محمد رسول الله) والبراءة من الشرك , وهو نجاة العبد , ورأس الدين , ولأجله خُلق الخلق ، وهو مفتاح دعوة الرسل ، قال تعالى : { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ } وأعظم حق لله أنه يُفرد بالعبادة . <ins data-adsbygoogle-status="done" class="adsbygoogle" style="display:inline-block;width:728px;height:90px" data-ad-client="ca-pub-3213139122367542" data-ad-slot="8625280715"><ins id="aswift_2_expand" style="display:inline-table;border:none;height:90px;margin:0;padding:0;p osition:relative;visibility:visible;width:728px;ba ckground-color:transparent"><ins id="aswift_2_anchor" style="display:block;border:none;height:90px;margi n:0;padding:0;position:relative;visibility:visible ;width:728px;background-color:transparent"></ins> </ins></ins> ١) أهميه التوحيد : أوجب الواجبات ، وبوابة القبول للإعمال ، وأساس الطاعات وقد أمر الله به وكل آية في القرآن فهي متضمنة للتوحيد ، شاهدة به ، داعية إليه. ٢) التوحيد لغة : مصدر وحّد أي : أفرد. و شرعاً : إفراد الله تعالى بالربوبية و الألوهية والأسماء والصفات. ويلزم : الإثبات التام للعبادة لله وحده ، والنفي العام لكل شريك معه. ٣) فضله: × سبب دخول الجنة والخروج من النار. × يكفر الخطايا ويحط السيئات. × شرط لقبول العمل، والشرك سبب لحبوطه. جاء عن عثمان بن عفان رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة ) مسلم. ٤) أقسامه: توحيد الربوبية : الإيمان بأن الله سبحانه هو الخالق المالك المدبر ، لا شريك له في شيء من ذلك. ٥) توحيد الألوهية : الإيمان بأن الله سبحانه هو المعبود بحق لا شريك له في ذلك وما سواه من المعبودات باطل ؛ فجميع العبادات يجب إخلاصها لله وحده ، ولا يجوز صرف شيء منها لغيره. ٦) توحيد الأسماء و الصفات : الإيمان بكل ما ورد في القرآن أو في السنة من أسماء الله و صفاته و إثباتها لله وحده على الوجه اللائق به سبحانه من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ولا تكييف ، ولا تمثيل لقوله عز وجل : { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }. ٧) هذه الأقسام الثلاثة متلازمة ، كل قسم فيها لا ينفك عن الآخر فمن أتى قسم منها ولم يأت بالآخر لم يكن موحداً. وقد اجتمعت في قوله تعالى : { رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا }.
|
|
|
| |